كيفية التعامل مع التهديد و الابتزاز بنشر مكالمة هاتفية فاضحة

كيفية التعامل مع التهديد و الابتزاز بنشر مكالمة هاتفية فاضحة

من المعروف أن الكثير من المجرمين أو الأشخاص الطبيعيين الذين ينحرفون الى سلوك جرمي يستخدون التهديد و الإبتزاز بنشر مكالمات هاتفية او بإشهارها سواء كانت مكالمة فاضحة اباحية أو مكالمة محرجة كوسيلة ضغط , لكن يجب أن تفرق بين أمرين كيف تم إجراء المكالمة هل هي من رقم هاتف و موبايل معروف او من خلال وسائل اتصال حديثة كسكايب او فايبر او واتساب او غير ذلك و هل الشخص الذي يمارس الإبتزاز من داخل الدولة او خارج الدولة , فكما وضحنا بالنشرات السابقة أن الإبتزاز الواقع من شخص متواجد داخل الدولة المتواجد فيها الضحية هو من أسهل انواع الإبتزاز حيث يمكن بكل سهولة بعد إخبار الجهات الأمنية داخل الدولة ووضع خطط ملائمة  بالقبض على المجرم و إحالته للمحاكمة و ضبط و حذف ما بحوزته من أدوات تشكل إنتهاك للحرية الشخصية , أما اذا كان الإتصال الهاتفي من خارج الدولة , قد يواجه الفريق الشرطي بالعادة نوع من الصعوبة الا انه اذا كان الشخص معلوم و معروف و صاحب رقم هاتف معلوم و معروف في هذه الحالة يمكن التوجه الى سفارة ذلك الشخص و تقديم بلاغ رسمي مع الحريص و التنويه أن يكون التعامل بشكل سري اذا كان من شأن هذا التسجيل الهاتف أن يضع الضحية في موقف محرج , و ايضا إشعار الشرطة في بلدك بنسخة من الشكوى على ذلك المجرم او ذلك الرقم لمتابعة القضية على اي حال .

اما في الحالة الثانية و هي حالة أن تكون المكالمة الصوتية متحصلة عن برامج أخرى كسكايب او فيسبوك او وسائل الإتصال الحديثة , فبكل الأحوال يجب تقديم بلاغ الى الشرطة في بلدك و وبكل تأكيد سوف يتم مساعدته بقدر الإمكان من فريق تقني متخصص بتحديد أماكن الإتصال , لكن بوجه عام أن شبكة الإتصالات و مزود الإنترنت يمكن أن يحدد من أين وردت المكالمة و مصدر الدولة التي صدر منها المكالمة و بإذن الله ستحل المشكلة , و بطبيعة الحال اذا كان الشخص الذي يمارس الإبتزاز معلوم لديك سواء صديق او قريب و من دولة أخرى فإن ذلك يسهل الكثير من الإجراءات .

ماذا أفعل اذا كان يهددني ذلك الشخص بنشر المكالمة إذا لم استجب الى مطالبه :

1- محاولة تذكير ذلك المجرم بالأخلاق و بالله و محاولة إشعال ضمير المجرم و مطالبته المجرم بالكف عن هذه الجريمة

2- من الضروري إرسال بلاغ فوري إلى الشرطة مع التنبيه ان يكون التعامل سري لإننا ندرك أن المسألة محرجة و أن الكثير من الفتايات للأسف تخضع للابتزاز و تستجيب للضغوط بسبب الخوف من الأهل و هذا مأساة كبيرة ففي كل دولة فريق شرطي يتفهم هذه المسألة و يعالجها بشكل سري .

3- محاولة مماطلة الشخص و عدم التحدث بأي أمور من شأنها أن تعزز هيمنة و سيطرة ذلك المجرم الذي يمارس الابتزاز

4- مراجعة محامي قانوني أو مراجعة المستشار القانوني لدى الموقع لتلقي النصائح  و الإرشادات

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز