ارسال الفتاة صورتها الخاصة الى صديقتها أمر غير مرغوب
كل التحيات لكم , أعزائي إن هذا العالم غريب و مليئ بالأحداث , و نحن نرصد عن قرب جميع الأحداث التي يمر بها عدد كبير جدا من المواطنين في الوطن العربي و نبث التحذيرات الهامة بناء على خبرات عديدة و ايضا بناء على تجارب سابقة و من الضروري اليوم أن نحذر جميع الفتيات من التصرفات البسيطة والتي يحتمل أن تتسبب في النهاية الى شيء مزعج أو كارثي في أحوال نادرة , فكثير من الفتيات يمنحون الثقة الى صديقة مقربة او فتاة صديقة العمر او فتاة في مرحلة دراسية او مرحلة عمل , و للأسف تعطي كل منهن الثقة المطلقة الى الأخرى , فتكشف فتاة أسرارها الى فتاة أخرى و ترسل لها الصور و قد يلتقطن الكثير من الصور برفقة بعضهن و تتناسى كل منهن مستوى الصداقة أو نوعها او مدى المصداقية و درجة الثقة بينهن ,, لهذا سنوضح لماذا يفترض على الفتاة أن تكون أكثر حرصا عند إرسال الصور الخاصة بها حتى الى صديقتها المقربة أو لماذا نفضل عدم ارسالها قطعا و ذلك لعدة أسباب :-
أولا : قد تكون الفتاة رفيقة سوء و الهدف من صداقتها هي محاولة ايذائك او وضعك في مكان حرج و خطر و تعريضك الى الابتزاز , فكثير من الفتيات يحاولن التقرب من أخريات بقصد الإيذاء او الحسد او كون لا يحظين بحظ جيد او الغيرة القاتلة بين الفتيات و هذا من شأنه أن يعرض الفتاة الضحية الى نشر صورتها او ايذائها او التصرف غير السليم في تلك المحتويات .
ثانيا : قد تتعرض الفتاة الصديقة الى اختراق في خصوصياتها , فكثير من الفتيات يمنحن الثقة الى بعضهن فعلا لكن للأسف تتعرض احدى الفتيات الى اختراق لخصوصيتها سواء الهاتف او الحاسوب فقد يتسلل قراصنة و هذا من شأنه أن يعرض الصور الشخصية الخاصة بها و صورك الشخصية الى خطر التسرب الى ساحات الإنترنت (ملاحظة ليس كل تسلل الى المحتويات يعني نشر و تسرب الى الإنترنت و لكن نحن نشير في أحوال نادرة فقط ) .
ثالثا : قد يحدث خلاف بين الفتيات و هذا أمر شائع و يحدث بشكل كبير , و تبدأ الفتيات بتهديد بعضهن بنشر خصوصيات و محتويات تعتبر محرجة الى الفتاة الضحية كصورها الخاصة او الصور المنزلية , او محاولة ارسال تلك الصور الى شباب عديمي الضمير أصحاب المرض النفسي , و هذا من شأنه أن يلحق بك نوعا من الأذى , و قد يحدث أن ترسل رفيقة السوء او الفتاة الحقودة كثيرة الغيرة صور خاصة الى خطيب او زوج صديقتها بقصد ايذائها او تشويه سمعتها .
رابعا : قد يتعرض هاتف الفتاة الى السرقة او الضياع فكثير من الفتيات يتعرض الهاتف الشخصي الخاص بها الى السرقة أو الضياع و تصبح الفتاة في قمة التوتر و الإرتباك خوفا من تسرب تلك الخصوصات سواء محادثاتها الخاصة او الصور و مقاطع الفيديو الشخصية أو ارقام هواتف و غير ذلك من الأمور و هذا بدوره قد يعرض خصوصيتك الى التسرب .
خامسا : ليس كل الصديقات يمتلكن أزواج أو أشقاء يتمتعون بأخلاق عالية , فقد يحدث أن ترسل فتاة صورتها الى صديقتها , ليأتي شقيق او زوج تلك الصديقة و يستعرض الهاتف و الصور الشخصية و هذا من شأنه أن يكشف الخصوصية و الأسرار التي دارت ما بينك و بينها و قد يستخدمها عديمي الضمير في مراحل ابتزاز لاحقة .
سادسا : ينطبق هذا الشيء على المقاطع و الصور التي تنشر على سناب شات او انستجرام او وسائل التواصل الإجتماعي , فكثير من الفتيات , يعتبرن أن هناك خصوصية , و للأسف تكتشف فيما بعد أن من بين المضافين يوجد شباب انتحلو صفات فتيات أو يستخدم الحساب مثلا اخ صديقتك او زوجها و هذا من شأنه أن يعرض الكثير من الفتيات الى الإحراج و المضايقات .
سابعا : قد تدخل إحدى الفتيات نتيجة غلطة للأسف في علاقة غير شرعية مع شاب و بدورها قد تخطأ الفتاة و ترسل صورها الخاصة و صور صديقاتها الى صديقها الجديد او قد تسمح لصديقها بالعبث في هاتفها و هذا من شأنه ان يعرض جميع صديقاتها الى خطر حقيقي او خطر تسرب الأسرار , و نقول أن الكثير من الصداقات غير الشرعية يطمع الشباب فيها بالحصول على إرقام هواتف و صور لفتيات من نفس الصديقات المقربات و هذا يجعل المسألة احيانا محرجة و خطرة في نفس الوقت .
ثامنا : ينطبق هذا الشيء على الفتيات المقربات اللواتي يعرفن بعضهن عن قرب أو اللواتي كان الإنترنت و شبكات التواصل سبب في تعارفهن , لهذا يجب الحذر من الجميع و خصوصا الفتيات المتواجدات في دول اخرى و غير المعروفات عن قرب فهن أخطر بكثير من فتاة مقربة او صديقة الطفولة .
تاسعا : بطبيعة الحال و في حال الإصرار في التقاط صور تذكارية بين الصديقات او صور للتعبير عن الصداقة الحقيقية , يفترض أن تكون الصور بلبس شرعي و أن تكون الصور متزنة جدا , و غير عرضة الى الإنتقاد من أي طرف , و حتى و إن تسربت لا قدر الله ان تكون أخف الأضرار , ولا تحدث تشويه للسمعة .
ملاحظة : هذا الموضوع ليس لبث التعقيد في العلاقات بين الأصدقاء و إنما كنوع من الحذر بسبب الكثير من حالات الإبتزاز التي ترد نتيجة الى تجاهل تلك الأمور , و هذا الموضوع تمت كتابته من باب الحرص على الفتيات و حتى تنعم كل منهن في حياة كريمة بعيدة عن مخاطر الابتزاز و التهديدات عبر الإنترنت .
كيف يمكن التصرف في تلك الحالة ..
في هذا أن تلقت الفتاة تهديد من فتاة أخرى يجب عليها عدم الخوف أو الرضوخ لها و إنما مسارعة إبلاغ الأهل أو ابلاغ الأخت الأكبر او الأم , و يمكن إبلاغ الأخ او الأب اذا كان كل منهم متفهم لما يدور و خطوة إبلاغ العائلة الهدف منها محاولة حل الخلافات من بين الفتيات دون أن تتصاعد و في حال أن كانت المسائل أكثر صعوبة يفترض التوجه الى الجهات الشرطية المختصة في الدولة و التوجه الى أقرب مركز شرطة و تقديم بلاغ مباشر و هذا سيدفع بشكل كبير في حل تلك المشكلة قبل تفاقمها و خصوصا اذا كان الموضوع برمته من نفس الدولة و المدينة , و في حال أي استفسار يمكن لنا كجهة قانونية خاصة و متخصصة تقديم الإرشادات الفورية و المساعدات القانونية قدر المستطاع تفضل للإتصال بنا .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
Hello I Facebook I have an account in Facebook and have someone discovered in Facebook Starter same my name and I hope my personal information from Facebook Inc. and Mr. Mark said Nglqo this account and this account and thank the link
https://m.facebook.com/profile.php?id=100011383287656