لماذا يبتز الشباب الفتايات ( البنات ) و لماذا يستخدمون لغة التهديد
اخواني أخواتي , يتسائل الكثير من الفتايات لماذا يتلذذ بعض الشباب في ابتزاز الفتايات و التهديد بنشر بعض الخصوصيات لهن ,, علما ان الشاب كان خلوق في البداية و يظهر بالشكل الحسن و يتلفظ بأجمل الألفاظ و 
العبارات لكن للأسف ما الذي غيره بشكل مفاجئ و لماذا بدء يعامل الفتاة بشكل عنيف جدا و بشكل قاسي , و لماذا تحول الحب و الصداقة الى كارثة و جحيم و تهديد مريب , قد يتسائل الكثير من الفتايات عن السبب الحقيقي , لكن من موقع مكافحة الابتزاز و الجرائم نجيب على العديد من الأسئلة التي تتوارد الى ذهن الفتايات ,, الكثير من الشباب في العالم و الوطن العربي يعتبرون ان مجرد التعارف على فتاة هو أكبر مكسب و هو مربح عاطفي جديد لهم , و يطمن أن يحقق ذلك الشاب من هذا المربح العاطفي مكاسب جنسية قد تتعارض مع معتقدات الفتايات او هدف الفتاة الرئيسي من التعارف , فالهدف الرسمي لأغلب الفتايات قد يكون تكوين علاقة صداقة او علاقة حب عبر الإنترنت مع شاب تعتقد أنه من الممكن أن يكون مركز الأمان و ساحة استعراض الغرائز العاطفية المكبوتة الا انها تكتشف فيما بعد انه عكس ذلك ,, يا ترى لماذا و ما هو السبب ؟؟
تفسير واضح عن اسباب ابتزاز الشباب للفتايات !!
الكثير من الشباب يعتبر التعارف على فتاة هو مسألة في غاية الضرورة لتفريغ الشهوة و الرغبات الجنسية المكبوتة و في الفقرة السابقة قلنا أن الفتاة تبحث عن العاطفة لكن الشاب يبحث عن الجنس ,, بما معناه أن هذا التعارض يخلق إجواء من التوتر بين ذلك الشاب و تلك الفتاة فهو يطلب الجنس و هي تطلب الحب و الصداقة البرية و للأسف من هنا تبدأ الكارثة و يبدأ التخطيط الخبيث للشاب في الحصول على غايته من خلال 
الإيقاع بالفتاة ,, فهو يدخل السلك العاطفي عبر الإنترنت و يرمي بشباك الغرام الوهمي ليمسك و يصطاد فتاة عبر الإنترنت متعطشة الى سماع الكلام العذب و الدخول في الأجواء الرومانسية و هي بحقيقة الأمر تجهل ما هو المصير من تلك العلاقة , فهي خرجت عن المبادئ السامية و الأخلاق و بدئت تتجه في رومانستها الى التراجع الأخلاقي الملحوظ لإرضاء ذلك الشاب ,, فكثير من الشباب يطلبون صور و من ثم حديث صوتي و هاتف و من ثم فيديو و بعد ذلك و بعد أن وقعت تلك الفتاة في شباك ذلك الذئب البشري تبدأ الكارثة ,, ينتهي الحب تماما ,, يتراجع مستوى التعامل و يتراجع مستوى الأخلاق و من هذه النقطة تبدأ الفتاة بالشعور بالذنب و يبدأ الشاب بالتلذذ و الإقتراب من تحقيق هدفه الا وهو اجبار الفتاة على الإنصياح الى أوامره تحت التهديد و الابتزاز اما الجنس و اما الفضيحة ,, حقيقة خيار صعب لكن هو نتيجة للحب الكاذب و نتيجة للتعارف غير المشروع و الصداقة غير المجدية التي ترمي تلك الفتاة بالهاوية .
إخواتي , تحدثنا أن اسلم طريقة لعدم الوقوع في الابتزاز هي تجنب العلاقات المشبوهة و المحرمة (العلاقات غير الشرعية) فغالبية الفتايات اللواتي يصلن الموقع لدينا , يتعرضن الى ابتزاز بسبب الوقوع في الخطأ , التعارف و الصداقة غير الشرعية , فقد تكون المسألة مجرد صداقة او تعارف عادي , لكن يتطور الأمر الى درجة يخرج عن سيطرة الفتاة و يحكم قبضة ذلك الشاب على تلك الفتاة لهذا نحذر جميع الفتايات من التواصل غير المشروع عبر الإنترنت ,, و البعد عن الإستخدام الخاطئ و بذات الوقت وادراك أن اي شاب يطلب منك التعارف ما هو يطلب في الحقيقة الا ان يضعك في كمين , فإذا وافقتي فأنتي تعرضين نفسك للمتاعب و المخاطر و اذا ابتعدتي , فأنتي تحمين نفسك من الوقوع كفريسة لشخص لا يفهم الا لغة التهديد و الابتزاز .
السؤال الأخير و هو لماذا يهدد و يبتز الشاب الفتاة ؟
السبب واضح وهو اما طلب الجنس و اما طلب المال و اما حب التلذذ و الشعور بالقوة (سادي او مريض نفسي)
في النهاية يتوجب على جميع الفتايات الحرص و مشاركة ذلك الموضوع عبر شبكات الإنترنت و في حالة التعرض الى ابتزاز يتوجب على الفور قراءة المواضيع السابقة الخاصة بالموقع او التوجه الى الجهات الرسمية و المختصة في دولتك , او من خلال الحديث المباشر مع المستشار القانوني الخاص بالموقع الذي بدوره سيقدم الكثير من الإرشادات و التوجيه و كيفية التصرف .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز