ارسال الصور الى الشاب يعني ابتزاز معلق
السلام عليكم , ما زالت لا تدرك الفتاة مستوى الخطر الناجم على التطور التكنولوجي و التقني و ما زالت لا تدرك أن هناك أصحاب نفوس مريضة يترصدون اي تحركات تصدر منها لتستغل في وقت ما الأوقات ضدها , فأغلب الفتايات للأسف بالرغم من مستوى الذكاء الذي يتمتعون به الا و يأتي وقت من الأوقات لتكون بعض الفتايات ضحايا نتيجة للأفعال و التصرفات الخاطئة المقترفة , و ما زال بعض الفتايات لا يدركن ايضا أن ارسال الفتاة لصورها عبر الإنترنت من أخطر الأمور التي تجعلها في موضع الخطر و هي بداية مشوار خطير قد يدفعها لدفع ثمن باهظ سواء على الناحية النفسية و الناحية العملية .
فالشاب في الحقيقة هو خطر متنقل عبر الإنترنت و يجب أن تدرك الفتاة أنه اكبر عدو لها و ليس وسيلة الأمان و الفضفضة و الراحة النفسية لا بل قد يسبب بعض الشاب للفتايات ألم نفسي قد يستمر سنوات لهذا نوجه الفتايات الى ضرورة الأخذ بنصائح الموقع و عدم التفكير في إرسال اي محتويات خاصة الى أي شخص عبر الإنترنت لما فيه من خطر محدق قد يعرض الفتاة الى ابتزاز من قبل أشخاص لا يعرفون معنى الرحمة , فكثير من الشباب يعتبرون أن الإنترنت هو وسيلة للتعارف و الصداقة في حين أن بعض الفتايات للأسف يعتبرن الإنترنت هو مكان لإختيار شريك الحياة و من هنا تبدأ الكارثة , شاب يلهو مع فتاة بريئة , للأسف تودي بها برائتها في كثير من الأحيان الى الضياع الشامل و الكامل , لهذايتوجب على جميع الفتايات اللواتي يستخدمن الإنترنت الحرص الشديد في التعامل مع هذا المجتمع المعلوماتي , فلم يعد الإنترنت هو مجتمع إفتراضي لا بل هو مجتمع قد يسبب كوارث ينقلها الى أرض الواقع و قد يجعل فتاة عفيفة طاهرة في مرتبة متدنية نتيجة لعدم حرصها و وقوعها كفريسة في ايدي لا تقدر هذا العفاف , و حرص الفتايات يجب أن يكون من منطلق فكري و عقلي و بديهي , فالتفكير المنطقي يقول انه من غير المعقول أن يختار شاب شريكة حياته من مكان يعتبره وسيلة للهو , لهذا وجب على الفتايات الحرص بشكل كبير جدا.
دور الأهل في التوعية و الإرشاد
كما نود الإشارة أنه يجب على الأمهات و الأهل تنبيه الفتايات الى خطورة الحديث مع شاب او ارسال اي من المحتويات الخاصة فبحر الإنترنت كفيل أن يغرق فتاة عرفها الناس بعفتها و طهارتها , فالإنترنت خط أحمر لا يجب تجاوزه و يجب على كل أم أن ترشد إبنتها في كيفية التعامل السليم مع الإنترنت و إفهامها أنه وسيلة خطرة و أنت التعامل السليم مع الإنترنت يبقيها في مأمن بعيد عن أخطار و أوكار الشباب , فكل لقاء بين شاب و فتاة عبر الإنترنت غير شرعي يعتبر وضع حجر الأساس في بداية قصة ابتزاز , و اذا قلنا أن بعض الفتايات ينجحن في اقامة علاقات طيبة عبر الإنترنت , لكن لا ننكر أن غالبيتهم معرضين الى ابتزاز اذا كانت تلك العلاقات مبنية على اساس غير شرعي , لهذا حذاري من التعارف على الشباب عبر وسائل الإنتصال المجهولة .
أخواتي نتكلم عن تجربة والله أرسال اي صورة قد تعتبر دليل ضدك و وسيلة تهديد دائمة لكي , فمن غير المعقول أن ترسل الفتاة الى شاب من يعرضها الى الخطر , و يتساوى من وجهة نظري ارسال صور عادية او صور جنسية فالأولى هي تمهيد للثانية و الكثير من الفتايات ,مجرد صور عادية تسربت منها دون حجاب قد تربكها و تجعلها في قلق و توتر دائم , و اود أن اشير الى شيء مهم جدا ,, غالبية أجهزةالموبايل و الكمبيوتر يمكن استرجاع اي محتوى تم حذفه, و انا لي تجربة شخصية أنني قمت بإسترجاع بعض صوري الخاصة من الموبايل و التي قد حذفتها منذ سنين , و هذا يعني أن ارسال الفتاة صور تخصها الى شاب يعني ان الصور محفوظة في حوزة ذلك الشاب طالما هو محتفظ في الحاسوب او الموبايل و حذف الصور و ازالتها من الموبايل نهائيا , لا يككن و السبب ان الكثير من البرامج تسترجع الصور .
في النهاية أخواتي كل من تتعرض الى ابتزاز من شاب كانت قد ارسلت له صور خاصة بها الإتصال بالجهات الرسمية من أجل ضبط ادوات الابتزاز التي يستخدمها الشاب , و في حال الرغبة في مزيد من الإستفسار يمكن الحديث مع المستشار القانوني الخاص بالموقع من أجل تلقى نصائح و ارشادات مباشرة
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز