ابلاغ عن ابتزاز إلكتروني – تصوير فيديو عبر الويب كام
Report Electronic Blackmail – Video Capture via Web Cam
يعاني الكثير في بعض الأحيان من لحظات صعبة و خصوصا للإستخدام الخاطئ للويب كام ,بحيث يعتبر الكثير من الأشخاص للأسف أن الظهور بشكل عاري عبر الإنترنت او الويب كام هو وسيلة امنة للتفريغ عن الطاقات الجنسية و يتناسى بذات الوقت ما هي المخاطر التي تلحق بالتعري عبر الويب كام , لهذا يسعى فريق خدمات Antiextortion دائما الى شرح بعض الأمور الهامة حول هذا الموضوع الذي أصبح شائع و منشر عبر الإنترنت للأسف بين الشباب و بين الفتيات , فالكثير ينظر الى وسائل التواصل كونها عالمية و امنة نوعا ما و يتناسى مدى الخطر من قبل الأطراف الاخرين , أصحاب النفوس المريضة المتواجين عبر الإنترنت , فيتواصل الشاب مغ فتاة يعتقد أنها فتاة و يكتشف لاحقا انه وقع في كمين إلكتروني من شاب مجرم يتمرس على تصوير المقاطع الجنسية و ابتزاز الاخرين من اجل الحصول على الأموال هذه في حالة , و في حالة أخرى ترتبط فتاة بشاب عبر الإنترنت من خلال مواقع الزواج المنتشرة و تكتشف لاحقا أنها تتعرض الى ابتزاز من شخص اتقن تمثيل دور الحبيب و العشيق و ما هو الا شخص يركض وراء شهواته , فأصبح يبتزها و يطلب منها تصوير بعض المقاطع الحساسة , او إرسال المبالغ المالية له , فكثير من القضايا الشائعة و المنشرة أصبحت عبر الإنترنت , و لهذا يعد فريقنا الدولي متمرس بشكل كامل و يدرك مستوى الخطورة التي يعاني من الأشخاص قليلي الخبرة عبر الإنترنت , او الأشخاص الذين لا يكترثون الى التنبيهات و الرسائل التي تحذر من مخاطر الجرائم الإكترونية .
اخواني أخواتي ,, يتعرض الكثير من الأشخاص بطريقة ما الى ابتزاز إلكتروني نتيجة التصوير عبر الويب كام , من خلال برامج الفيديو المنتشرة سواء من خلال الإتصال عبر سكايب او فيسبوك او برامج مثل ايمو و فايبر او غيرها من البرنامج مثل سناب شات و بوتين و الكثير الكثير , و قد يكون تم التقاط الفيديو نتيجة التواصل بشكل غير مشروع مع شخص اخر مثل صديق او عشيق او اتصال عبثي او استطاعة شخص معين من التسلل الى شخصين ممن ذكرو اثناء تواصلهم عبر الويب كام سواء حوار ساخن او غيره و ان كان التسلل أصبح قليل هذه الأيام بسبب برامج الحماية و الحالات الأمنية على شبكات الإتصال , و مع ذلك نشير أن أغلب جرائم الابتزاز و التهديد الإلكتروني تكون بالعادة من الشريك المقابل عبر الكاميرا , فيمثل أنه ذلك الشخص الرقيق الحنون ليكتشف لاحقا أنه من أخبث الناس , يستغل الشهوات و حالات الضعف لكي يبث سمومه و تهديداته للاخرين , و للأسف نود أن نقول أنه يوميا يتم اكتشاف مئات الحالات من الابتزاز التي تدار عبر شبكة الإنترنت , و تدار بالسر , و يرضخ المئات من الأشخاص الى طلبات المجرمين سواء كانت طلبات مالية او من خلال طلبات جنسية او طلبات أخرى لهذا يعتبر الابتزاز عبر الويب كام من الجرائم الشائعة جدا و الخطيرة .
و مع كل ما ذكرناه في الأعلى لا يوجد أي شيء مستحيل كل جرائم الابتزاز أصبحت مألوفة و التعامل معها أصبحت مسألة واجبة و لهذا لا ترضخ لأي مجرم ابتزاز مهما كان و حاول التصرف ولا تقف مكتوف الأيدي و تجعل نفسك عرضة للإستغلال و التلاعب من قبل مجرم شاذ فكريا و ممارس لجريمة لا يرتكبها الا من ثبت فشلهم في الحياة و عدم توازنهم الفكري فيحاولون الى الوصول الى خصوصية الاخرين و الحصول على الأموال بطريقة غير مشروعة لإكمال حالة النقص الموجودة لدى كيان المجرم المهزوز , اخواني يفترض على اي شخص تعرض الى ابتزاز التواصل مع الجهات الحكومية في الدولة دون تردد فكثير من حالات الابتزاز و التهديد الإلكتروني تم علاجها دون حدوث اي أضرار , و الكثير من الأشخاص تنفسو الحرية مجددا بعد ضغوط نفسية قد لا يستطيع وصفها الا من قام بتجربتها .
و بدورنا من منصتنا الخاصة ندعوكم الى التواصل معنا من أجل الإستفادة من خبراتنا و تقديم كافة النصائح و الخدمات الإلكترونية و الدولية المساعدة في التخلص من جرائم الابتزاز و التهديد الإلكتروني ,
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز