الابتزاز مصدر وفير للمال و بيئة مناسبة للذئاب البشرية

جريمة الابتزاز أصبحت جريمة منظمة تحترفها عصابات تملك ملايين الدولارات .

الابتزاز مصدر للدخل المادي – و مرتبات شهرية تصرف لمجرمي الابتزاز

لم يعد الابتزاز و التهديد مجرد لعبة او تسلية للهواة مقابل الحصول على طلبات أو أوامر  , فكان في السابق يعتبر الابتزاز وسيلة لإثبات القوة و التلذذ و محاولة لطلب مكاسب قد تكون جنسية في الغالب و خصوصا اذا كان الضحية فتاة , لكن الابتزاز  في هذه الأيام و حسب ما رصد الموقع الخاص بنا , يعتبر جريمة منظمة و خطيرة جدا , و هناك عشرات الألاف من المجرمين الذين بتبعون عصابات هدفها الإيقاع بالأبرياء و ابتزازهم من اجل الحصول على المال , لا بل قد يصل دخل المجرم شهريا الى أكثر من 30 ألف دولار كنتيجة للجرائم التي يرتكبها بإستمرار بحق هؤلاء الأبرياء  , و غالبا و في الفترات الأخيرة و السنوات القليلة السابقة يكون هدف المجرمين هو هدف مالي بحت , الحصول على الأموال مقابل عدم نشر وثائق او صور او مستندات تشكل احراجا او خطرا على الضحية فيضطر الأخير الى الإستجابة و إرسال مبالغ مالية من أجل إرضاء المجرم  و الخضوع له و الإستجابة الى المطالب .

الابتزاز مصدر رزق و بيئة مناسبة للذئاب البشرية

يعتبر الكثير من مجرمي الابتزاز أن أعمالهم تدخل ضمن الأعمال المربحة و المشروعة و التي تشكل لهم مصدر رزق رئيسي , و للأسف الكثير من المجرمون يعتبرون أن الدخل الناتج عن الابتزاز هو دخل قادر على إعالتهم و خلق أجواء من الرفاهية لهم و لأبنائهم , و يتناسون حجم الضرر النفسي و المادي الذي يصاب به الضحية , فكما ورد موقع متابعة الجرائم , أن الكثيرين في الفترات الأخيرة تركو أعمالهم و لجؤو الى ارتكاب جرائم الابتزاز لما تعود عليهم من دخل و عائد مادي مرتفع , و يتساوى عند المجرم فيما اذا كان الضحية فتاة او شاب لكن الهدف الرئيسي الحصول على المال دون الإلتفات الى جنس الضحية , فالمجرم يستخدم كافة الأساليب المروعة و المزعجة من أجل بث و زرع افكار تؤثر على نفسية الضحية و تضعفه من اجل الإستجابة و دفع الأموال  , و حسب ما ورد من تقارير في قسم المتابعة للموقع , ان هناك مجرمين يتلقون مستحقات مالية شهرية من ضحايا وقعو في فخ الابتزاز مقابل عدم نشر محتويات تعتبر فاضحة او كارثية , لا بل أن أشخاص دفعو مئات الألاف بسرية كاملة لهؤلاء المجرمين , و للأسف ما زال الكثير منهم يدفع حتى دون أن يفكر في الخروج من تلك الأزمة و ذلك خوفا على السمعة التي  لا تقدر بثمن  .

و نشير ان مجرمي الأبتزاز أنواع :

منهم من يتبع الى عصابات جرمية خطيرة الهدف الرئيسي لها المال 

منهم من يكون عمله بشكل فردي و يعتبر الابتزاز مصدر رزقه الرئيسي

منهم من تفرض عليه طبيعة علاقته مع شخص أن يبتزه او يحصل على المال

منهم من يستهدف الرجال فقط دون النساء 

و منهم من يستهدف النساء فقط

و منهم من يستهدف الرجال و النساء من أجل الحصول على المال

و منهم من يستهدف الرجال و النساء من اجل الحصول على الجنس

ومنهم من يكون تابع لجهة دولية او مخابراتية

هل تعلم أن هذا الذئب البشري المجرم يعتبر أن مصدر رزقه هو شرعي و لعدة أسباب :

1- يعتبر أن الفقر هو الذي دفعه الى ارتكاب تلك الجرائم و لقمة العيش هي التي صنعت منه مجرم 

2- يقول الكثير من المجرمين  نحن لا ننفذ و فقط نهدد و لكن نجيد أسلوب إرباك الضحية و الحصول على المال

3- يتذرع البعض نحن نلقن من يتلاعبون بأعراض الفتايات درسا حتى لا يمارسو المحرمات عبر الكاميرا

4- الكثير من المجرمين يعفون عن الضحايا الفقراء 

5- الكثير من المجرمين يستهدفون فقط الرجال ولا يستهدفون الفتايات 

طبعا و في الملخص تلك الحجج التي يطلقها الكثير من المجرمين عبر ذلك العالم الإفتراضي و الفضاء الإلكتروني فارغة من قيمتها و ما هي الا خلل اخلاقي و نقص ديني و للأسف لا يعلمون أن أفعالهم يمكن أن تسبب أذى بالغ و جسيم لكل أركان الأسرة , فكثير من الضحايا رحلو عن أسرهم و كثير من الرجال انفصلو عن زوجاتهم و للأسف لا يدرك المجرمين هذه المعاناة ولا يعرفون أن عقاب الله عز و جل قادم و قدرة الله أكبر من كل شيء و سيأتي يوم على ذلك المجرم و سيتذكر أفعاله و هو في سكرات الموت , و سيدرك كم عائلة هدم و كم من شخص دمر حياته .

الرسالة الأخيرة

إخواني أخواتي كل من تعرض الى أذى نفسي او مادي من جراء هؤلاء العصابات الجرمية المنتشرة عبر مجتمع الإنترنت او تعرض الى أذى من خلال شخص ما عبر الإنترنت التواصل مع الجهات الرسمية في الدولة , أو وحدة مكافحة الجرائم , و يمكن أيضا في ذات الوقت التواصل معنا كمؤسسة استشارية خاصة من أجل تلقي المزيد من النصائح و الإرشادات و تقديم المساعدة الكاملة من أجل التخلص من هذا الموضوع و إنهاء معاناة استمرت او قد تستمر فترات طويلة .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز