الابتزاز و التهديد بالفضيحة عبر الإنترنت

الابتزاز و التهديد فضيحة عبر الإنترنت 

كلمة فضيحة هي من أقسى الكلمات و الأمور التي يمكن أن تلحق بشخص يحافظ على مكانته و سمعته بين أفراد المجتمع لهذا بمجرد سماعه لتلك الكلمة يشعر بالإنزعاج لما يلحق بها من تبعات و اثار نفسية و جانبية , لهذا يستغل البعض كره الناس لهذه الكلمة و ابتزازهم بما يحقر من مكانتهم في المجتمع و من هنا انطلق مصطلح ابتزاز لما يسبب من ضغط نفسي مريب و كبير لكل من يتعرض له , فيستغل البعض مكانة أحدهم و الضغط عليه بما ينال منه , فالمجرم يحاول البحث عن الضحية بذكاء , فيدرس الحالة النفسية للضحية و من ثم يبث سمومه و تهديداته للنيل من الناحية النفسية أولا لإضعاف الضحية و إبقائه تحت السيطرة الدائمة , فخوف الضحية من الفضيحة هو من أبرز الأسباب التي تجعله خاضع للمجرم الذي يمارس الابتزاز .

نظرة المجتمع للفضيحة  او الضحية الذي يتم كشفه هي نظرة سلبية دائما ,  فلا يمكن للمجتمع أن يتقبل فكرة الخطأ , فالجميع يخطىء  ولا يوجد منا شخص لم يخطأ فنحن لسنا معصومين عن الخطأ لكن المجتمع لا يتفهم وجهة النظر هذه , لا بل و كأنة مصيبة لحقت بمن تم فضحة من قبل مجرد لا يعرف الرحمه , لهذا نعتبر أن المجتمع يساهم في هيمنة المجرم و ابقاء الضحية خائف , و الصحيح من وجهة نظر خبراء الموقع أن الأولى أن يعاقب المجتمع المجرم و ينتقده و يحقره لعدم تكرار نشر خصوصات الاخرين و ليس القاء اللوم على الضحيه وحده فحسب , لهذا يجب أن ننشر الأفكار الايجابة و التوعوية من أجل الإرتقاء بمجتمع راق يستطيع أن يوازن الأمور حتى لا يتعرض افراده الى الدمار النفسي و المعاناة .

و الفضيحة أنواع , و أقساها الفضيحة الجنسية , الا وهي كشف انحراف سلوك أحد الأفراد و إظهاره بمظر يسيء له سواء من خلال اظهار تسجيلات مرئية و صوتية محرجة أو من خلال صور و مستندات خاصة , و ايضا هناك أنواع اخرى كفضيحة شخص يختلس أموال عامة أو فضيحة شخص يسرق أو فضيحة شخص يزور مستندات , او شخص يرتكب المحرمات فناك الكثير من الأمور التي تخيف أي ضحية , فقد لا يكون الضحية دوما مظلوم لكن الأصل ابلاغ الجهات الرسمية وليس نشر الخصوصيات الى الجميع , فالإبتزاز مرفوض مهما كان الفعل المرتكب من قبل الضحية , فالإبتزاز جريمة أقسى من الفعل المرتكب من الضحية من وجهة نظرنا , لهذا تعتبر الفضيحة في الملخص كل أمر يلحق بشخص يعتبر كشفه شيء مشين و محرج جدا في المجتمع لا بل مرفوض في المجتمع سواء رفض قاطع او رفض جزئي و سواء كان الفعل المرتكب من الضحية مرفوض او مجرد إحراج .

لهذا كل من يتعرض الى اي ابتزاز او تهديد او تعنيف الاتصال بمستشار الموقع لتلقي الإرشادات و النصائح القانونية الكاملة , و ذلك للمساعدة في الخروج من تلك الأزمة أو الحد من تأثيرها .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز