كيف يمكن حل مشكلة الإبتزاز عبر الإنترنت .
الابتزاز من وجهة نظري هو مشكلة كبيرة , و تختلف طبيعة الحلول لتلك المشكلة تبعا لنوع الابتزاز فالإبتزاز كما نعرف أنواع قد يكون ابتزاز جنسي و قد يكون ابتزاز عاطفي و قد يكون مالي و غيرها , و لكل نوع هناك عدة حلول , لهذا لا يكون الحل بقتل الفتاة أو الضحية للتخلص من العار , ولا يكون انهاء الابتزاز من خلال الخضوع للمجرم و تنفيذ طلباته , لكن أرى من وجة نظري كخبير مختص في الجرائم الإلكترونية أن الحلول تكون من خلال الجرأة في تبليغ الجهات الرسمية المختصة في الدولة و عدم التستر على أفعال المجرم و عدم الرضوخ له لإن ذلك يزيد من إصراره على إرتكاب الجريمة و يفتح شهيته لإرتكاب المزيد من جرائم الابتزاز , لهذا تعد الجهات الرسمية هي صمام الأمان و الأقدر و الأخبر على التصرف في تلك الجرائم على الرغم من القدرات المحدودة التي تمتلكها و ذلك بسبب عدم وجود قانون موحد او تعاون دولي يعاقب المجرمين على تلك الجريمة , نحن نعرف أن تلك الجريمة لا تنحصر ضمن دولة او مدينة فهي جريمة دولية لا بل جريمة عابرة للقارات , لهذا وجب أن يكون قانون و تعاون مشترك في القضاء على هذه الظاهرة الحديثة , فمثلا وجود تنسيق دولي للقبض على مجرمي الإبتزاز من شأنه أن يحد من إنتشار تلك الجرائم , و ايضا تقديم معلومات عن المجرمين من قبل شبكات التواصل الإجتماعي يساعد في القبض عليهم و يحصر تحركاتهم , كما أن للمجتمع أيضا أن يساهم في حل مشكلة الإبتزاز , فبدلا من أن يسلط اهتمامه على الضحية و ما نشر من محتويات فاضحة , فالأصلح أن يشجب و يستهجن فعلة المجرم و يطالب بتقديمه للعدالة , كما يمكن أيضا للمؤسسات الحقوقية بث الرسائل التي تحذر من تلك الجرائم , و ايضا بث رسائل التوعية و التحذير من الإستخدام الخاطئ للإنترنت فكل ذلك من شأنه أن يساهم في وضع حد لإنتشار تلك الجرائم .
أعزائي يمكنكم متابعة المواضيع السابقة في الموقع لمعرفة المزيد و المفيد عن طرق التخلص من جريمة الابتزاز .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز