شاب يهددني بعد أن أرسلت صوري معتقدة أنه فتاة

أرسلت صوري لشاب بعد أن خدعني و أوهمني أنه فتاة

قد يتجرد الكثير من الشباب من مبادئ الأخلاق و الإحترام و اسخدام البرامج الخادعة و المضللة المنتشرة عبر الإنترنت و التي تهدف الى تغيير الشخصية كإستخدام برنامج لفتح كاميرا خادعة توهم الطرف المقابل أنه فتاة , بحيث يستحيل على الضحية (الفتاة) الشعور أن من يكلمها أو يحاورها شاب , و بكل أسف تعتقد الضحية أنها إمتلكت صديقة جديدة  , لتبدأ في الحوار معها و الإطمئنان لها , و بكل أسف ذلك الشاب الذي يتجرد من الأخلاق يدخل في تمثيل مسرحية أنه فتاة الى حين البدء في طلب صور من الطرف المقابل (الضحية) و التي بدورها قد ترسل صور عادة ما يتبادلها الفتايات عبر الإنترنت أو قد ترسل صور أكثر احراجا  , و للأسف بعد ان يضع ذلك الشاب خطته المحكمة و حصوله على الصور ووقوع الفتاة في قبضته , يلجئ الى التهديد لا بل يعترف أنه شاب و انه حصل على الصور و انه يريد نشرها اذا لم تستجب الضحية لمطالبه و هكذا تدخل الفتاة في حالة نفسية سيئة و معقدة جدا بسبب خداعها من قبل ذلك الشاب الذي ينعدم لديه الضمير الإنساني و أدنى مقومات الأخلاق .

ايها الكرام , هذه القصص و الأساليب أصبحت للأسف منتشرة جدا عبر الإنترنت و لا ننكر أنها معقدة و صعبة كون الشاب مجهول الهوية , و يستخدم برامج خادعة ,  الا أنه قد تحل بأبسط الأساليب و الطرق لكن يجب الإدراك أن الخضوع الى ذلك الشاب أو الإستسلام لمطالبه قد يغرق الضحية في بحر من الوحل , لهذا في حال التعرض الى هذا النوع من المواقف يجب على الفور القيام بالتالي :

# التوقف عن محاورة ذلك الشاب على الفور او مماطلته دون الخوف من تهديداته .

# مهما كانت طبيعة الصور ( عادية , محرجة , فاضحة ) يجب التوقف عن إرسال اي محتويات إضافية او الإستجابة الى مطالب ذلك الشاب , فمثلا قد يطلب ذلك الشاب تسجيل فيديو او صور عارية , مقابل حذف كافة الصور , و ما هو الا مزيد من إحكام قبضته على تلك الضحية (الفتاة) .

#اذا كان بالإمكان تبليغ الأهل أنك وقعتي ضحية شاب معقتدة أنه فتاة فلا مانع في ذلك لإن الأهل قد يتفهمون ذلك في المراحل المبكرة و الاولى , الا انه اذا خضعتي لذلك الشاب أو تم الإستسلام لمطالبه فقد لايتفهم الأهل ذلك.

# محاولة معرفة اسم ذلك الشاب او رقم الهاتف الخاص به و ما هي مطالبه .

# محاولة الإحتفاظ بالتهديدات و الصور و التسجيلات و وضعها في مكان آمن .

# إبلاغ الجهات المختصة على الفور ( الشرطة , وحدات مكافحة الابتزاز في الدولة ) او جهات المباحث العامة و الامن الوقائي و بكل تأكيد سوف يتم إستقبال تلك الشكاوي بكل سرية و التعامل معها بحذر حرصا على خصوصية الأطراف , فقد يكون الابتزاز من مجرم في نفس الدولة و يتم القبض عليه حالا , و قد يكون من دولة أخرى و يتم التنسيق من اجل القبض على ذلك المجرم .

بجميع الأحوال يجب على جميع الفتايات الحذر و عدم إرسال الصور الفاضحة أو المحرجة الى أي شخص سواء فتاة أو شاب , و سواء قريب ام بعيد , فنحن لا نحبذ أن ترسل الفتاة صور لشقيقتها , فكيف ترسل صور او خصوصيات لمن تجهل , و نحبذ أيضا عدم إضافة أي شخص مجهول عبر الإنترنت .

بجميع الأحوال يمكن استشارة > مكافحة الابتزاز من أجل تلقي الإرشادات و المساعدة قدر المستطاع .