أرناك وادي زم و الخريبكة – أشهر عصابات الابتزاز الجنسي (الأرناك)
تعد مدينة وادي زم المغربية و التي تقع بوسط المغرب بمنطقة الشاوية ورديغة بإقليم خريبكة , من أشهر المدن التي تمارس جريمة الابتزاز الجنسي الإلكتروني , لا بل تزايد شهرة تلك المدينة الى أن وصفها البعض بعاصمة الابتزاز الجنسي , و اشتهر شباب تلك المدينة بإحترافهم تلك الصنعة أو الهواية و ذلك بناء على الحاجة المالية الملحة حسب وصف تلك العصابات , فأغلب شباب تلك المدينة يتوجهون ليلا الى مقاهي الإنترنت و البدء في تنفيذ مخططاتهم الجرمية في ايقاع أكبر عدد من الضحايا بشكل يومي , يا ترى ما السبب و لماذا , فبعد سؤال أحد أفراد تلك العصابات و التي رفض الإفصاح عن إسمه , قال أن أغلب شباب تلك المدينة عاطلين عن العمل بسبب عدم توافر الأعمال المربحة و ان شباب تلك المدينة يستحقون الأفضل بناء على عقولهم , و أوضح أن الشباب الان يحترفون مهنة الابتزاز الشرعية على حد وصفهم كون الغالبية العظمى يمارسون الابتزاز دون فضيحة حقيقية او نشر المحتويات الجنسية و إنما فقط تشكيل ضغوط نفسية على الضحية من أجل دفع المال , و أوضح أن أغلب الضحايا نصبح أصدقاء معهم و نطلعهم على الظروف المالية المزرية التي يعاني منها شباب تلك المدينة , و اشار أن الكثير من الضحايا يتفهمون الظروف و لكنهم لا يكونو مطمئنين ابدا .
و من المدن المغربية التي تمارس الابتزاز ايضا مدينة خريبكة و تمارس هذا النشاط الجرمي بصورة اقل عما يحترفه الشباب في وادي زم , بحيث يشكل النشاط الجرمي في الخريبكة ما نسبته 15% قياسا بوادي زم التي تشكل نسبة النشاط الجرمي و قضايا الابتزاز ما نسبته 80% , و بالرغم من هذا التفاوت الا ان هدف تلك العصابات واحد وهو جني المال بسبب الحاجة و الظروف المالية المزرية .
موقع مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني كشبكة استشارية يختص بشكل مباشر في مكافحة و مجابهة هذا النوع من الابتزاز حيث أطلق قسم خدمات متخصص لإستقبال ضحايا الابتزاز الجنسي و ربطهم بمحامين و مستشارين مختصين في الجرائم الإلكترونية , و الترافع امام المحاكم المغربية اذا استدعى الأمر في قضايا (سكايرمز) و اشار احد المحامين المدافعين أن بمجرد وضع شكوى يطلب من المحامي وضع بيانات كافية عن المجرم و التي للأسف يستحيل احيانا جمعها لا بل قد يتم جمعها لكن ظروف اثباتها صعب جدا بسبب أن المنظومة القانونية يستحيل أن تحيط بالتطور التكنولوجي الذي يعرفه العالم .
يشار أن الشباب المغربي محترفين للهاكرز و قد حصل صراع بين الهاكرز و هذه الفئة من الشباب و الذين يمارسون الابتزاز , بحيث قال أحدهم ان الهاكرز يسرقون بطاقات الإئتمان دون وجود مسائلة او صدى كبير لهذه الظاهرة فلماذا كل هذا الصدى لنا نحن , فنحن نمارس نشاطنا و نحصل على المال بسبب الأوضاع المالية المزرية , و تسائل هل سبب تلك الشهرة و الصدى الإعلامي بسبب اقتران نشاطنا بالجنس .
في النهاية أخواني , متصفحين هذا الموضوع , كل شخص وقع ضحية لتلك العصابات توكيل الموقع و الذي سيسعى بشكل كبير الى إلغاء النشاط الجرميو إنهاء حالة الابتزاز من خلال الإتصال بالأجهزة الأمنية المغربية لا بل ملاحقة المجرمين امام المحاكم , و قد نتصرف بشكل أقل من ذلك لكن حسب ظروف الحالة و الواقعة لهذا يتوجب عليكم الإتصال بالمستشار القانوني الخاص بالموقع .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز