هل شركات الإتصال تراقب المكالمات الصوتية و مكالمات الفيديو ؟

هل مكالمات الصوت و الفيديو مراقبة ؟

هل مكالمات الفيديو و الصوت مراقبة في سكايب – واتساب – ايمو – فايبر – تانجو – ماسنجر فيسبوك و غيرها

هل شركة الإتصالات في الدولة و مزودي الإنترنت يراقبون الإتصال و كافة حركات مرور البيانات ؟

يرد الكثير من الأسئلة يوميا الى موقع مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني عن برامج و شركات الإتصال هل تراقب الفيديو و هل هناك مساحة لتخزين هذه المكالمات , و هل من الممكن أن تبتز شركات الإتصال و شركات مزود الإنترنت او شركات انتاج البرامج عملائها و مستخدميها او رواد تلك البرامج مستقبلا ؟؟

من موقع مكافحة الابتزاز نشير .. أننا لم نتبلغ في وقت من الأوقات أن شركات الإتصال او شركات انتاج البرامج تبتز الأفراد او تسجل المكالمات الصوتية و المرئية  , كون غالبية تلك الشركات تخضع لأنظمة و قوانين تكفل أن يتمتع الشخص بالإستخدام الامن لخدماتها دون العودة عليه مستقبلا و تهديده بأمور خصوصية , لكن بعد أن دخلنا في ذلك الموضوع يجب أن نتطرق الى توضيح العديد من الأمور الهامة .

بالنسبة لشركات الإتصال و مزودي الإنترنت في الدولة 

بكل تأكيد لا يمكن أن تبتز تلك الشركات في المستقبل مستخدميها او أن تسجل المكالمات  , لكن يمكن لتلك الشركات التسجيل بقرار من النيابة العامة و المحكمة , اذا كانت هناك ظروف تجلب الشبهة لأحد المستخدمين او لغايات أمنية بحتة , تخضع جميع مكالماته الى المراقبة بعد صدور قرار من المحكمة , اي ان المكالمات السابقة على اصدار القرار لا تسجل ولا في اي حال من الأحوال و انما فقط تسجل المكالمات اللاحقة لصدور القرار و  هذا ما تنص عليه أغلب القوانين و خصوصا في الدول العربية , و مع ذلك الغاية من التسجيل يكون مبرر لدى المحكمة او لغايات أمنية  , و بذات الوقت لا يمكن أن يكون هذا التسجيل وسيلة للضغط او التهديد و الابتزاز و انما فقط حسب المراد منه امام المحكمة او لغايات أمنية مثلا  و ليس لغايات الإبتزاز و كذلك الأمر بالنسبة لشركات مزوديه الانترنت لا يمن ولا في أي حال التسلل الى الإتصال الخاص بك لغايات الابتزاز 

اما شركات البرامج و شركات الإتصال العالمية و خدمات التواصل الإجتماعي , يجب أن نفرق بين أمرين :

1- شركات الإتصال المشهورة و المبنية على أنظمة قوية , فتلك الشركات تنتج برامج قوية و محمية و بالعادة تكون هذه الشركات مسجلة و تخضع لقوانين صارمة بشأن التعامل مع مستخدميها فمثلا شركات الإتصال المشهوة مثل : سكايب او واتساب او تانجو او ماسنجرفيسبوك او ايمو او غيرها من البرامج العالمية , فلم يتبلغ موقع مكافحة الابتزاز في وقت من الأوقات أن تلك الشركات تبتز أحد مستخدميها او تسجل المكالمات الخاص به سواء مكالمات مرئية او صوتية لهذا لا عادي للقلق ولا في أي حال من الاحوال من تلك الشركات , و يكون حسن الحظ من يتعرض الى ابتزاز من تلك الشركات ولو انه امر مستحيل لإن مسألة ابتزازك من شركة  من تلك الشركات سيجعلها تدفع الثمن باهظ و تعويضات بملايين الدولارات , لا بل سينهال عليها سيل من الدعاوي القانونية التي قد تجبر اعتذار الشركة عند الضرورة  او دفع مبلغ مالي كبير كتعويض للمتضرر , لهذا نجد أن تلك الشركات تخضع لمستوى عالي جدا من الأمان و غالبية البرامج المنتجة تكون متمتعة بمواصفات و قياسات عالمية .

2-شركات مشبوهة او البرامج المشبوهة او البرامج غير المتعارف عليها , و تلك الشركات او البرامج بالعادة لا يلجئ لها المستخدمين الا لحب الإستكشاف ولا يمكن من موقع مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني ان نشكك في تطبيق او برنامج معين الا انه لا يمكن ضمن مدى جدية تلك البرامج و الغاية من إنشائها , لهذا الحل الأمثل استخدام الشركات المتعارف عليها .

و في الملخص النهائي نقول أن موقع مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني كفريق من المختصين القانونيين و التقنيين , لم يتلقي في وقت من الأوقات أي تبليغ عن ابتزاز من قبل الشركات للأفراد , و انما يرد فقط بعض الأسئلة المتعلقة في هذا الموضوع , و بناء عليه قررنا أن ندرج هذا الموضوع لتعم الفائدة للجميع بإذن الله و كل من يتعرض الى اي نوع من أنواع الابتزاز او المضايقات عبر الإنترنت او يرغب في مزيد من الإستفسارات و التوجيهات الإتصال بالمستشار القانوني الخاص بالموقع و ذلك للمساعدة في إنهاء معاناة او انهاء على الأقل بعض الشكوك التي تسبب قلق نفسي .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز