هل معرفة اسم المجرم المبتز يساعد في إنهاء الابتزاز

هل معرفة اسم المبتز الحقيقي يساعد في انهاء حالة الابتزاز .

ماذا يستفيد الضحية من معرفة اسم المجرم الذي يمارس التهديد و الابتزاز بحقه ؟

إخواني من المعروف أن هذه الجرائم هي من الجرائم الخطيرة على الطرفين . سواء المجرم أو الضحية لكن كل منهما يحتل مركز نفسيا مختلفا عن الاخر فيحتل الضحية مرتبة الشخص الضعيف و يحتل المجرم مرتبة الشخص القوي , مع العلم أن كلا الطرفان يكونان في وضع خطير  , فيكون الضحية أو الشخص الذي تعرض الى ابتزاز في وضع خطير في حال تسربت المادة التي يهدد بنشرها المجرم لهذا يكتسب الضحية الطابع النفسي المدمر و ينتابه الخوف الشديد و القلق و الإحباط , في حين يكون المجرم  في مرتبة أقوى و مع ذلك لا يفارق هذا المجرم القلق ايضا في حال تم اكتشاف أمره أو القبض عليه , لهذا كلا الطرفين , مرتبكان و حذران جدا في التعامل , فبكل تأكيد يكون الضحية حذر و يتأهب لردة فعل المجتمع و كيف يمكن التصرف في حال قام المجرم بتنفيذ تهديداته , و بذات الوقت يكون المجرم خائف من ردة فعل الضحية , و خصوصا اذا كان المجرم معروف للضحية ,  كأن يكون أحد جيرانه أو احد زملائه في العمل أو غير ذلك أو معروف عبر الإنترنت بإسمه الواضح و الصريح , لهذا فنحن أمام طرفان كل منهما قلق و متوتر لكن بدرجات متفاوته .

السؤال الذي يطرح نفسه الان و بعد الفقرة السابقة هل معرفة اسم المجرم ينهي الابتزاز ؟

في كثير من الأحيان يكون معرفة اسم المجرم الذي يمارس الابتزاز هو سبب لإنتهاء الابتزاز فكثير من الشباب المجرمين بمجرد معرفة الضحية اي معلومات عن المجرمين او شيء يخصهم كفيل بحل الأزمة و سترى المجرم ينسحب تدريجيا من تهديداته و تنفيذ وعوداته لا بل قد يلطف المجرم الأجواء مع الضحية , و السبب هو انه اصبح مجرم مكشوف الهوية و معروف اسمه الحقيقي مما يسبب خوف المجرم من ردة الفعل الضحية او خوف المجرم من ردة فعل القانون او تقديم الضحية شكوى لدى الأجهزة الأمنية المختصة في الدولة لهذا كثير من المجرمين ينسحبون فورا بمجرد أن اصبحت هويتهم مكشوفه سواء كانو من نفس دولة الضحية او غيرها و سواء كانو داخل الدولة أو خارجها , فهنا يكون أضعف حالات الابتزاز و سهل التعامل معها   .

و قد يسبب كشف هوية المجرم او معرفه اسم المجرم خوفه و قلقه من ردة فعل أهل و اقرباء الضحية فكثير من الفتايات ينتهي ابتزاز الشاب لها بمجرد الإفصاح عن نيتها بإشراك أهلها في الموضوع و ابلاغ الأهل بإسم المجرم و عائلته  , فقد يتحول ذلك الأمر الى ابتزاز عكسي يكمن في أن الفتاة تهدد بإطلاع أهلها على تفاصيل ما تتعرض له ما يسبب الشعور بالقلق و الخوف لدى المجرم و عدم ارتياحه لا بل الإقلاع عن تنفيذ مخططاته و إن كان يظهر بمظهر مخالف الا انه داخليا يكون قلق و حذر في التعامل , فلا يمكن أن يكون المجرم مطمئن طالما يعرف أن هناك ردة فعل قد تكون مريبة من الأهل لا بل قد تصل التعرض الى حياته اذا كان معروف الإسم و غير مجهول الهوية و سواء كان داخل البلد أم خارجها و من نفس جنسية الضحية أم من جنسية أخرى , لهذا قد يكون تهديد المجرم فارغ من قيمته اذا علم أن الضحية يرغب بإطلاع الأهل .

ما هي الخطوات الواجب اتباعها في حال كان اسم المجرم معروف ؟

اولا : الإحتفاظ في الإسم و التأكد أن الإسم حقيقي و يخص المجرم

ثانيا : تبليغ المجرم بالكف عن تهديداته و انك على معرفة بإسمه و معلومات عنه

ثالثا : الإفصاح عن النية بإبلاغ الأهل (دون تردد) او دون أن يكون عليك أي مظاهر الإرتباك 

رابعا : الإفصاح عن الرغبة في تقديم شكوى رسمية لدى الأجهزة الأمنية في الدولة 

خامسا : محاولة تسجيل صوت المجرم و هو يهدد و يتوعد .

خامسا : عدم التصرف في الخطوات السابقة دون مراجعة جهات إختصاص ( مستشار الموقع )

ماذا يستفيد الضحية من معرفة إسم المجرم الحقيقي ؟

بكل تأكيد معرفة أسم المجرم الحقيقي من شأنها أن تفيد اي جهة رسمية و من شأنها أن تضع جهات الدولة في معرفة باتة و رقابة مباشرة للمجرم , و ايضا معرفه اسم المجرم يجعله في قلق و ارتباك دائم و حذر , كما ان معرفة اسم المجرم قد يجعل واقعة التهديد و الابتزاز التي يمارسها في مرتبة أقل من أي واقعة ابتزاز اخرة غير معروف بها المجرم و بالتالي قد ينتهي المطاف في المجرم بالسجن أو الحبس , لهذا من حسن الحظ في حال أن إمتلك الضحية أي معلومات واضحة و صريحة عن المجرم كرقم هاتف أو حسابات بريدية او حسابته الرسمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي فكل ذلك يساعد في إنها ء واقعة التهديد و الابتزاز عبر الإنترنت . 

لا تنسى في حالة التعرض الى جريمة ابتزاز الإتصال بالموقع للمساعدة المباشرة و تلقي الإرشادات الكاملة و السريعة 

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز