انهاء جريمة الابتزاز في المجتمع
جريمة الابتزاز من الجرائم الحديثة التي يجب أن نسلط الضوء عليها بشكل مستمر في محاولة لإيجاد أحدث الطرق و الأساليب سواء القانونية او الإرشادية من أجل التخلص من تلك الآفة الخطيرة , فهي اخطر الأمراض التي اذا ضربت و سيطرت على المجتمع شلت قدرته , و قضت على أركانه الرئيسية , و جعلت الأمن و الإستقرار فيه مهددا , فبقاء جريمة الابتزاز على حالها دون ايجاد حلول يجعل من المجتمع غابة مليئة بالمخاطر , فالمجرم يسيطر على الضحية , و الضحية تحت رحمة من لا يرحم , لهذا كان من الضروري أن يتكاتف المجتمع بكل أطيافة و مؤسساته للحفاظ على هدوء و سكينة المواطنين , فالجميع مسؤول عن محاربة هذه الظواهر سواء بالقلم او بالقوة فكل اداة يمكن أن تحد من تلك الجريمة و تخفف من اضرارها يتوجب اتباعها دون تردد , لهذا سنتطرق في هذا الموضوع عن دور المجتمع في القضاء على تلك الجريمة و كيف يمكن لكل جهة التعاون من أجل اندثار هذه الآفة الجرمية الخطيرة .
المؤسسات القانونية التشريعية
هي المؤسسات التي تسن القانون في الدولة , يتوجب على تلك المؤسسات أن تصدر القوانين التي تلائم مستوى الخطورة الجرمية في تلك الجريمة , و أن تضع و تنظم كافة احداث الجريمة و العقوبات الملائمة لها , و أن تضع القوانين التي تواكب التطور المستمر , لهذا النوع من الجرائم , و أن تسن في قوانينها ما يردع المجرم و بذات الوقت اعطاء قدر من الصلاحيات الموسعة لجهات تنفيذ القانون و الجهات التحقيقية في الوصول الى الحقائق و الوصول الى المجرم , لهذا الدائرة التشريعة هي الدائرة التي يمكن أن تعطي القوة القانونية و السند الحقيقي في محاربة تلك الأفة لأي جهة أخرى
الدوائر الشرطية (Police)
الشرطة هي صمام الأمان في المجتمع و هي الوسيلة التنفيذية و الجهة المدربة في محاربة هذا النوع من الجرائم , فهي الجهة التي يمكن الإستناد إليها كجهة تحقيق القوة و الكشف و التحري و البحث , فهي التي يمكن أن تعطي التحقيق الأولي و فك شيفرات الجرائم , و هي التي تلقي القبض على المجرمين , و هي التي تحفظ الأمن و الإستقرار و هي بمثابة خط الدفاع الأول عن المظلومين و ضحايا الابتزاز , و الجهات الشرطية هي التي تمتلك الأدوات التقنية في الكشف و التحري عن تلك الجرائم الإلكترونية الحديثة و خبراء في تقنية المعلومات و أقسام المتابعة للجرائم , و أقسام البلاغ و التبليغ , لهذا يقع على عاتق الشرطة التحري الدائم و البحث و الكشف عن المجرمين و تطبيق العقوبات المفروضة من قبل المحاكم , و ايضا التعامل بسرية كاملة و مطلقة في جرائم الابتزاز , لهذا و في المخلص الشرطة هي الخدمة المجانية المتاحة لكل فرد في المجتمع و التي تحمي مصالحه و تحقق الأمن الأمان .
القضاء و النيابات العامة
هي مسؤولية كبيرة تقع على عاتق القضاء تتلخص في الحكم على المجرمين و انصاف الضحايا بما ينسجم مع القوانين الموضوعة , فأحكام المحاكم و القضاء هي الوسيلة الرادعة و الوسيلة القانونية الضامنه لإنصاف ضحايا الابتزاز و ردع المجرمين من إقتراف الفعل مرة أخرى , لهذا المجتمع الذي استقام قضائه استقام حاله , و ايضا يقع مهمة كبيرة عن النيابة العامة و المراكز التحقيقية في كشف المجرمين و التحقيق معهم و كشف النوايا الجرمية و تكييف الجريمة و السماع لضحية الابتزاز و مقارنة تقارير الشرطة الأولية في التحقيقات الجارية , و ربط الجريمة بالدليل الإلكتروني فمهة النيابة العامة كبيرة و لها دور كبير في تقديم ملف كامل بواقع الجريمة امام المحكمة للفصل فيه و اصدار الأحكام الملائمة التي تضمن حقوق الأطراف و تحقق العدالة الكاملة .
المحامين و الحقوقيين
يقع دور كبير على المحامين في التعامل مع جرائم الإبتزاز و الجرائم الإلكترونية تتلخص في الإستماع الأولي للضحية و محاولة بث الراحة و الطمأنينة في نفسه و تقديم البلاغات الفورية لكافة الجهات المختصة و تقديم الإرشادات الطارئة و مخاطبة المؤسسات الرسمية , فكثير من الأشخاص يفضلون التوجه الى جهات قانونية متخصصة قبل التوجه الى الجهات الرسمية لتحديد وضعهم القانون من تلك الجريمة , او لخوفهم من عواقب البلاغ الرسمي , فالمحامي هو الذي يوضح للضحية الية و كيفية التصرف و ماذا حصل للقضايا السابقة المشابهة, فكثير من الضحايا لا يعرفون أن هناك مؤسسات و جهات تهتم في قضايا الابتزاز و تعمل بشكل سري و تسعى الى الحفاظ على أمن الضحية و معاقبة المجرمين , لهذا دور المحامي هو دور انساني هام و كبير , لهذا هو الوسيلة القانونية غير الحكومية التي يمكن الإستفادة منها على صعيد الإستشارات والتي يمكن التواصل معها بشكل دائم .
الجمعيات العامة
لها دور في تقديم نشرات التوعية الكبيرة و العامة حول الجرائم الإلكترونية و ايضا محاولة تجنيد ضحايا الابتزاز ليكونو جيش موحد في تحذير المواطنين من مخاطر تلك الجرائم و عمل المنتديات و اللقاءات الثقافية التوعوية, كما ان للجمعيات دور هام في عمل الإحصائيات حول نسب تلك الجرائم و مستوى تطورها ,, و ايضا عمل المنشورات الهادفة و الحملات المنظمة من أجل القضاء على تلك الجرائم , لا بل تتكفل الجمعيات بمساعدة المواطنين مجانا دون مقابل مادي .
الإعلام
هو وسيلة من الوسائل الهامة التي تنشر الأخبار و المعلومات بين أطراف المجتمع لهذا تعد وسائل الإعلام من الوسائل الهامة في بث نشرات التوعية من مخاطر جريمة التهديد و الابتزاز و كيف يمكن التصرف في حال وقع شخص كضحية جريمة ابتزاز , و ايضا عمل اللقاءات الهامة مع شخصيات القانون و الشخصيات الحكومية فالإعلام منبر يمكن الإستناد عليه في تحذير المواطنين من الإستخدام الخاطئ في التعامل مع وسائل التكنولوجيا الحديثة و ايضا نشر الطرق الصحيحة لإستخدام وسائل التكنولوجيا العامة كما أن للإعلام الكثير من الأدوار الهامة التي تساعد في الحد من جريمة الابتزاز و جرائم التهديد الإلكتروني بشكل عام .
الأسرة
يمكن للأسرة أن تحذر الأبناء من التعامل مع الوسائل التكنولوجية بشكل خاطئ , و ايضا نشر التوعية داخل الأسرة , و ان تلاحظ التغيرات التي تطرئ على اي فرد , و محاولة تقديم المساعدة , فكثير من الفتايات اللواتي يتعرضن الى ابتزاز , توجهو الى أمهاتهن لتقديم المساعدة لهن و ان كان في ذلك احراج الا ان الام هي الجهة الأكثر أمانا و تسعى الى الحرص على ابنائها , فالأسرة هي مكان الهدوء و الإستقرار الحقيقي لكل موطن و لها دور كبير في تنشأت الأبناء و انتاج جيل مثقف و يستطيع التصدي و التعامل مع كافة مجريات الجرائم الحديثة .
المجتمع
ان للمجتمع دور هام في محاربة الابتزاز من خلال بث الثقافة اللازمة و المعلومات التي تساعد المواطنين على الحفاظ على خصوصياتهم , فالمجتمع هو الصدر الذي يحتضن الأفراد و الأسر لهذا يجب التخلص من ثقافة العار التي تسلط اللوم فقط على الضحية, و انما يجب الإهتمام بالقضاء على الابتزاز و نبذ المجرم كونه هو المتسبب بأفعاله الخبيثة لإن كثير من ضحايا الابتزاز سقطو رغما عنهم و دون ان يكون لديهم يد في ذلك , فالمجرم هو الظالم و الضحية هو المظلوم , و الأفكار المجتمعية و القبلية التي تحط من قدر و شأن الضحية هي من أكثر الأمور التي تضعف الضحية و تجعله مستسلما و راضخا تحت أنياب المجرم .
الرسالة الاخيرة
نحن نساعد أيضا في تقديم خدمات كاملة و متكاملة لضحايا الابتزاز , كل من تعرض الى اي جريمة إلكترونية من شأنها أن تجعله في خطر التواصل معنا , من اجل تقديم كافة الخدمات القانونية
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
لوسمحت انا عندي واحد دائمآ بلاحقني وبدو ياني اتصور وابعتلو وانا عم قلو تبت ومابدي اعمل هالشي صار يقلي ازا مابتعملي هيك رح وصل صورك القديمه وكلشي بخصك لاهلك وولادك وبدو يشوه سمعتي وكل ماارفض اعملو هيك بيعمل حساب بأسمي وبيتواصل مع اصدقاىي بس ليهددني وانا موعارفه كيف بدي اتخلص منو بستر وستيرة وماحدا يتأذى من هالشي
اذا كنت تعرفين اسمه ورقم هاتفه او حتى حسابه على الفيسبوك ، اتصلي بالسلطات المعنية بمحافحة الجريمة الالكترونية ( هناك قسم في كل بلد عربي ) و الله ثم و الله ليرين مالم يرى في حياته ، المبتزون يعتمدون على خوف الضحية و طالما هناك خوف سيستمر الابتزاز
السلطات ستحميك و ستخبرك كيف تتواصلين معه و ماذا تقولين له حتى لحظة الايقاع به .
الحل الاخر سنوات اخرى من اليأس و المرض و الضياع .
حتى مريض السرطان بعد الخوف المبدئي سيتوجب عليه المواجهة .. واجهي الان
الحياة قصيرة و لا تتحمل ان تضيع في هذا اليأس القاتل