أجبرني على ممارسة الجنس و قام بتصويري تحت التهديد
هو موضوع مزعج جدا لكن وجب الكتابة فيه بشكل موسع حرصا على الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون الى هذا النوع من الأحداث و خصوصا انهم يتعرضون الى ابتزاز مرهق نفسيا و يؤثر بشكل كبير على الحال النفسية للضحية , و على الأغلب يكون ضحايا هذا النوع من الابتزاز من فئة الفتيات , فكثيرا ما تعطي الفتاة عاطفتها الى أشخاص عديمي الرحمة و يستغلون اي نقطة ضعف في الضحية لصالحهم , فيستخدم الشاب سمومه المعسولة و بثها في قلب انثى متعطشة الى الأمان و الغرام لتكتشف لاحقا أن الأمور لا تسير كما كانت تعتقد , تبدأ المسالة من لا شيء و مجرد أمر بسيط لتتحول لاحقا الى شيء مريب و مزعج لكن في المحصلة النهاية لا يمكن الإستسلام قطعا الى المجرم ولا يمكن الرضوخ له ,,و يمكن ايجاد حلول تتلائم مع حجم و خطورة الحدث , لهذا سنشير الى نوعين يندرجون تحت هذا المقال النوع : اجبار الفتاة على الممارسة و التعري عبر الكاميرا ,, أو اجبارها على الممارسة من خلال الضغط عليها للخروج الى مكان معين برفقة المجرم .
اجبار الفتاة على الممارسة و من ثم التصوير و الابتزاز
قد تنجر الفتاة للأسف في بعض الكلمات المعسولة أو لأي أمر اخر الى مكان معين برفقة شاب لممارسة افعال محرجة و يبدأ ذلك الشاب بإستخدام افكاره الشيطانية و تصوير الفتاة و هي في وضع محرج برفقته تمهيدا لابتزازها لاحقا و تهديدها بنشر تلك الصور او المقاطع اذا لم تستجيب له و بالعادة يكون غاية المجرم هدفين اما من أجل السيطرة عليها و الممارسة الدائمة معها تحت الإجبار او من أجل الحصول على مكاسب مالية من الضحية , و للأسف الكثير من الفتيات يتورطون في هذا النوع من الابتزاز الذي يشل تفكيرها و يضعها في موقف لا تحسد عليه , و على الرغم من مستوى خطورة هذا النوع من الابتزاز الا ان حله سهلا من وجهة نظرنا كموقع متخصص وهو ابلاغ الجهات الرسمية مباشرة . فمعرفة الشاب هو عامل مهم في انهاء الموضوع حتى لو كان المجرم في دولة أخرى , و لما كانت الجهات الرسمية في أي دولة هي عنصر هام في توفير الحماية و الأمن للمواطنين , يمكن للفتاة التوجه دون تردد الى الجهات الرسمية التي ستساعدها حتما في حل الموضوع , لكن الكثير من الفتيات يرضخون الى المجرم خوفا من كلامه و خوفا من تهديداته و خصوصا أن كثير من الضحايا يرفضون التوجه الى الجهات الرسمية خوفا من انتقام المجرم لاحقا و هذه الفكرة للأسف خاطئة , الجهات الرسمية لها باع و خبرة و هي الأقدر على تحليل الأمور عن قرب , لهذا التوجه فورا الى الجهات الرسمية يساعد في حل الموضوع مبكرا .
اجبار الفتاة على الممارسة الجنسية عبر الويب كام و تسجيل مقاطع و صور
للأسف هذا النوع من الابتزاز شائع جدا و يعتبر مزعج بشكل كبير و خصوصا أن أغلب المجرمين يتخفون من خلف حواسيب او هواتف ذكية , فقد تخطأ الفتاة و ترسل صور عادية او صور محرجة الى شخص بقصد التعارف او من باب التسلية , و من ثم تكتشف أنه شيطان و يهددها بنشر الصور اذا لم تلبي رغباته , فكثير من الفتيات للأسف يرضخون الى مطالب المجرم , فيكون التهديد بمجرد صور عادية غير خطيرة الى التهديد بصور جنسية أو مقاطع فيديو و هذا يجعل المسألة أكثر خطرا و تعقيدا و مع ذلك لا يعني أن الإستمرار مع المجرم و الرضوخ له او دفع مبالغ مالية هو الحل الأمثل و الأفضل , بل البدء في استخدام طرق ذكية للتخلص من هذا الموضوع هو مسألة هامة جدا .و قد نشرنا سابقا داخل الموقع كيف يمكن التخلص من هذا النوع من الابتزاز فمثلا جمع بيانات واضحة عن المجرم و عدم ارسال اي صور و مقاطع اضافية و ايضا ابلاغ الجهات الرسمية هي عوامل مهمة ستساعد كثيرا في انهاء تلك المعاناة قبل التورط و الإنغماس في وحل يصعب الخروج منه احيانا .
نحن كجهة متخصصة و محامين مستشارين , نكاد نجزم أن غالبية مواضيع الابتزاز تحل بأسلوب ذكي , و بالرغم من خطورتها الا ان المجرم يدرك جيدا مستوى خطورة الفعل الذي يقترفه لهذا يتراجع بمجرد الشعور أن جهات رسمية علمت في الموضوع أو على الأقل نية الضحية في التوجه و الإبلاغ لدى الجهات الرسمية .
الرسالة الأخيرة
ندعو جميع الفتيات او النساء اللواتي يتعرضن الى الابتزاز و الإجبار على ممارسة الجنس تحت التهديد سواء الجنس الفعلي الحقيقي او الجنس عبر الويب كام , التوجه الى الجهات الرسمية الحكومية او الإتصال بالشرطة على الفور , لشرح المسألة و تقديم بلاغ سري و هذا سيحقق نقاط ايجابية لصالح في مسيرة حل الموضوع .
كما ندعو بصفتنا موقع قانوني متخصص في تقديم الإستشارات الى التواصل معنا لتقديم المزيد من المساعدة و الإرشادات التي تساعد في التخلص من جرائم الابتزاز الجنسي بشكل خاص و الجرائم الإلكترونية بشكل عام .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
محتاجه مساعده بدون معرفه اهلي بالموضوع
يارب يسره