محتال يهدد الفتايات و الشباب و يوهمهم أنه معالج روحاني و يبتزهم فيما بعد
لا تختلف طريقة الإيقاع بالضحية طالما كانت النتيجة هي التهديد و الابتزاز من قبل مجرم لا يعرف معنى الرحمة , ولا يدرك خطورة أفعاله و خطورة الجريمة المقترفه , فالطريقة ما هي الا الاداة للإيقاع في الضحية , و ما هي الا لغرس انياب ذلك المجرم في صدر الضحية الذي وقع لأي سبب , بالفعل هي اقسى جريمة إلكترونية وجدت من وجهة نظرنا , لهذا يجب ردع كل من يرتكب هذه الممارسة غير المشروعة او كل من يجول في خاطره إرتكاب أن مسلك او انحراف يشكل أي نوع من أنواع التهديد و الابتزاز للأبرياء عبر شبكة الإنترنت .
في الفترة الاخيرة ظهرت عصابات جرمية هدفها الايقاع في الفتايات و الشباب بطرق احترافية و على الأغلب النساء المتزوجات او الفتايات اللواتي يعانون من ضغظ نفسي او مشاكل أسرية أو مشاكل عاطفية , فهذه المرة المجرم ايها السيدات و السادة لا يبتز الفتاة بعد أن وصل الى قلبها , لا بل يبتزها بعد أن اوهم عقلها بما هو عاري عن الصحة فيوهمها أنه معالج روحاني و يعالج عن بعد و يعالج المشاكل النفسية و الأسرية فتثق به أغلب الفتايات اللواتي يعانون من ظروف خاصة كما اسلفنا , فيبدأ في الحديث معها و التقرب منها و معرفة الكثير من الأمور الخاصة في حياتها , لا بل قد يطلب منها احيانا ارسال صور خاصة لها او صور خاصة لزوجها أو عشيقها , و يطلب منها أن ترسل ارقام هواتف و يوهمها أن يقوم ببعض الأعمال التي تساعدها في التخلص من مشاكلها الخاصة وما هو الا شخص خبيث و ذئب بشري يلتهم عفافها شيئا فشيئا لتكون فيما بعد اداة سهلة المنال و سهلة الوقوع في قبضة من لا يرحم , لتدرك فيما بعد أن ذلك الرجل المحتال بدأ بطلب أمور خاصة و صور عارية لها او فيديوهات تعري بعد تهديدها بنشر خصوصيات و صور حصل عليها في الفترات السابقة و تهديدها بنشرها عبر الإنترنت أو ارسال ما امتلكه بطريقه الإحتيال الى أهلها أو الى زوجها لتغرق الفتاة في وحل و جحيم قد يقضي على جانبها النفسي تدريجيا , و يشار أن هذه الفئة من المجرمين منتشره بشكل كبير عبر الإنترنت بروابط عبر شبكات التواصل الإجتماعي , و كأن كل محتال يلقي بمصيدته الخبيثة ليمسك و يصطاد فتايات يهربن من الحياة القاسية الى الأقسى , و نود الإشارة ان طلبات هذا المحتال بالعادة تكون إما الأموال أو إرسال صور عارية او فيديو تعري .
لهذا يجب الحذر من هؤلاء الفئة الضالة الخارجة عن القانون و الإنتباه الى مايلي :-
1- عدم الوثوق في اي شخص عبر الإنترنت ما لم يكن لديه مصادر معروفه و مؤكدة
2- محاولة علاج المشاكل الأسرية و المشاكل النفسية من خلال الإستعانة بالأهل و الأقارب أو زيادة عيادة المرشد الإجتماعي في مدينتك
3- عدم تصديق بعض الخرافات التي يدعيها بعض المحتالين عبر الإنترنت
4- علاج المشاكل أسرية و النفسية يكون وجها لوجه ولا يكون من خلال الإنترنت
5- الإبتعاد قدر الإمكان عن الوحدة و محاولة التقرب من صديق مخلص من نفس جنسك (فتاة – فتاة ) (شاب – شاب)
6- عدم التصريح بالمشاكل الأسرية عبر الإنترنت و عدم ايضاح المشاكل النفسية لمجهولين خشية من الإستغلال
7- عدم تصديق أن علاج المشاكل يكون بإرسال الصور أو المعلومات الخاصة او التعري عبر الإنترنت
في حال وقعت ضحية لهذا النوع من الابتزاز او لمسئلة مشابهة :-
1- التوقف فورا عن ارسال اي صور او معلومات أو محتويات خاصة
2- التوقف فورا عن أي حديث صوتي او مرئي
3- التصرف بحكمة و ذكاء و عدم الخوف مهما كانت الظروف و الأمور
4- اتباع الإرشادات الخاصة في الموقع و طرق التخلص من الابتزاز (المواضيع السابقة)
5- ابلاغ الجهات الحكومية المختصة و جهات مكافحة الجرائم الإلكترونية في بلدك
6- الإستعانه بمحامي موثوق يمتلك اسم لامع و سمعة حسنة
كما يمكن لنا تقديم الكثير من النصائح و الإرشادات الأخرى من خلال الإتصال مع المستشار القانوني الخاص بالموقع و بكل تأكيد نسعى أن نوفر لكم بيئة امنة تحتوي على السرية التامة و الخصوصية المعقدة
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
حصلت لي عملية ابتزاز من عصابه ونجح الموقع في حلها في فتره لم تتجاوز يوم وبسريه تامه ،، انصح الجميع بتوكيلهم وعدم الرضوخ للابتزاز ،، ثق تماما بعد توكيلهم وسماع مشورتهم سوف ينتهي الابتزاز نهائيا كأن لم يكن
حسام ضروري احكى معاك