جريمة الابتزاز تعد من الجرائم المحلية و الدولية و العابرة للقارات , و من الجرائم المستمرة و طويلة المدة
الجرائم الإلكترونية جرائم متعددة و كثيرة , و مع ظهور ثورة المعلومات تطور التعامل مع الشبكة العنكبوتية الانترنت و تسللت تلك الجرائم تدريجي الى شبكة الإنترنت و بدأت بالتطور السريع , و بدأت تكثر أنواع تلك الجرائم , سواء كانت جرائم سرقة إلكترونية و جرائم التشهير و جرائم الابتزاز , و انتحال الصفة الشخصية , و التلاعب في انظمة و معلومات شبكة إلكترونية او الإختراق و التسلل الى بيانات الاخرين , انشاء شبكات تحريضية او موقع للنصب و الإحتيال , او مواقع زائفة و مخالفة للحقيقة و تمارس نشاطات جرمية مثل طبيب نفسي زائف او العلاج بالسحر و الدجل و غير ذلك من الجرائم المنتشرة عبر الإنترنت فكثرت تلك المواضيع و ما زال هناك قصور قانوني في التعامل مع تلك الجرائم و كيفية ادارتها , و كيفية معالجتها و إخراج الاخرين من وحل الوقوع كضحايا في الشبكة العنكبوتية .
جرائم الابتزاز من الجرائم طويلة المدة
المقصود بهذا المصطلح ان جرائم الابتزاز اذا لم تعالج و تنتهي قد تستمر لسنوات و هذا يتسبب في ارباك الضحية و بث الخوف و القلق المستمر اضافة الى زعزعة النفس و الإصابة بالأمراض , كالقلق و الخوف و الوسواس القهري و الأرق الدائم و الحزن الشديد , فهذه الجريمة لا تنتهي بمجرد ارتكابها فهي جريمة مستمرة , فجريمة القتل تنتهي بمجرد وفاة المغدور , و السرقة تنتهي بمجرد الإستيلاء على أموال الاخرين و نقل حيازتها دون وجه جق , اما الابتزاز لا ينتهي للأسف فطالما بقيت المحتويات او المواد المهدد بها بحوزة المجرم طالما بقيت الجريمة فعالة , فهي جرائم طويلة الأمد و حلها يكون من خلال تلي الإرشادات السليمة من المستشارين المتخصصين او تدخل السلطات المحلية و الأجهزة المختصة في الدولة .
جرائم الابتزاز من الجرائم العابرة للقارات
المقصود بهذا الشي ان جريمة الابتزاز لم تعد تقتصر على نفس الدولة , فالمشكلة بسيطة و قد تكون سلسة اذا كان الضحية من دولة و المجرم من نفس الدولة او نفس المدينة , فيمكن السيطرة على الموضوع , لكن للأسف جريمة الابتزاز ومع تطور وسائل التواصل المعلوماتي و الشبكات الإجتماعية , أصبحت الجريمة دولية و تمارس من عبر القارات , فقد يكون المجرم في مصر و قد يكون الضحية من السعودية او العكس , فلم يعد حجم الجريمة محدود بل توسع ليكون مشترك ما بين الدول , و قد نكون امام جريمة صعبة اذا كان اطراف جريمة الابتزاز , المجرم و الضحية في الوطن العربي , لكن ماذا نقول اذا كان المجرم من دولة غير عربية و الضحية من دولة عربية ؟ فهي الأكثر تعقيدا , للأسف لا يوجد وحدة تنظيمية او رابطة دولية يمكن لها معاقبة المجرم على فعلته او القبض على ذلك المتخفي من وراء جهاز الحاسوب او جهاز الهاتف , لهذا يحاول موقع مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني بالعادة تشكيل حلقة وصل و دراسة النصوص القانونية التي تنظم كل جريمة إلكترونية و الحالة المعروضة على حدى و يسعى الى توجيه الأشخاص الى البر الامن و التصرف المباشر في كيفية التعامل مع تلك الجرائم قدر المستطاع , و احيانا نادرة قد نتصرف خارج النصوص القانونية لكن بإنسانية تامة حرصا على الضحية .
يمكن الإتصال بالمستشار القانوني للموقع , و عرض الحالة , و قد يتمكن الموقع من إنهاء تلك المعاناة من خلال توجيه بعض الإرشادات الهامة و النصائح الضرورية التي قد تساعد في إنهاء الحال المعروضة , ضمن سرية معقدة , او ارشادك الى كيفية التوجه الى الجهة المختصة و الحكومية في دولتك .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
انا ضحية الابتزاز الجنسي في فيس بك قبل اسبوعين
بعد ان ارفض ارسال المال الي المبتز هو نشر الفيديو في يوتيوب و فيس بوك و بعدين انا اغلق حسابي لكن لا يرجع المبتز بعد اسبوعين
هل يمكن ينشر الفيديو مرة اخرى .. يعني يمكن هو يرجع و سينشره مرة اخري او ينسى كل شي؟ يعني هو يحفظ الفيديو ؟
عنري رقم هاتف المبتز من الغرب
انا خائف رجاء ساعدوني.. لازم شو بعمل الان ?
انا احد الذين تعرضوا للابتزاز واحمل نفسي خطأ وأقسم بالله العلي العظيم أني عشت ايام لا يعلمها الا الله ولكن وبفضل الله تعالا الكريم ثم بمجهود العاملين على الموقع وخلال ٣ ايام المبتز اصبح يترجى للتنازل القانوني وأشكر الموقع والقائمين عليه