فضيحة جنسية الكلمة الأكثر رعبا لضحية الابتزاز
معا من أجل القضاء على جميع جرائم الابتزاز في العالم
يعاني الكثير من الأشخاص الذين يتعرضون الى ابتزاز الى قلق نفسي مريب اضافة الى وسواس دائم يسيطر عليهم بشكل مستمر نتيحة للضغوط النفسية التي يعاني منها ضحية الإبتزاز , يبدأ التفكير بشكل مستمر عن الحالة و المأساة التي وقع فيها ولا يعرف الى أين سيصل حيث يبحر في التفكير , و يحاول بشكل دائم نسيان الأحداث لكن للأسف لا يستطيع فتارة يفكر بشكل ايجابي و أمل و تارة يفكر بشكل سلبي يسبب له إكتئاب مستمر و شعور بإختناق في الصدر او ضغط في منطقة الرأس , لكن في الملخص النهائي يكون الوضع النفسي جدا متدهور ولا يقوى على التفكير بأي شيء منتج سوى التفكير بالسلبيات لحادثة الابتزاز , لهذا السبب تعد جريمة الإبتزاز من اخطر الجرائم التي تؤثر في النفسية و تداعب الأعصاب و تتحكم في مستوى الراحة العامة للشخص , و كما اسلفنا يبحر الشخص في التفكير الى أن يصل في النهاية الى كلمة فضيحة , فهي الناتج الوحيد الى مجموعة افكار تتداخل و تتواتر الى ذهن الضحية , فقد تكون فضيحة جنسية , او فضيحة على مستوى العمل او فضيحة مالية او غير ذلك , فالمحصلة النهائية هي كلمة فضيحة , لكن يا ترى دعونا نتعرف ما هو المقصود بالفضيحة ,, و لماذا يخاف ضحية الابتزاز من هذه الكلمة .
فضيحة جنسية : هي كلمة منبوذة جدا عند أي شخص سواء عربي او غير عربي و هي مخيفة , و هي المحصلة او النتائج الوحيد الذي يمكن أن يصاب به ضحية الابتزاز فيما لو نفذ المجرم ما يهدد به , لهذا نجد 90% من الأشخاص الذين يتعرضون الى ابتزاز يستخدمون محركات البحث يوميا و يبحثون عن كلمة فضيحة او فضيحة جنسية تتبعها الإسم , و مع ذلك الغالبية العظمى لا يجدون أي شيء , و لا يدركون بذات الوقت أن معظم جرائم الابتزاز تبقى مجرد تهديدات و نسبة قليلة جدا منها يمكن أن تنتقل من مرحلة التهديد الى مرحلة التشهير و التنفيذ , أود أن أقول انه قد يمضى سنة او اكثر و ما زال الخوف يسيطر على الضحية للأسف دون وجود أي اسباب حتى بعد زوال فترة التهديد من قبل مجرم الابتزاز فهو فقط يخاف هذه الكلمة “فضيحة” , ولو تسائلنا لماذا يخاف ضحية الابتزاز من الفضيحة , بكل أسف المجتمعات العربية لا يمكن أن تتفهم مأساة الضحية و تسلط اللوم عليه و يعتبر الكثير من الأشخاص أن كلمة فضيحة تلحق العار بالعائلة و تتعدى العار للشخص نفسه , و هذه للأسف نظرة خاطئة من وجهة نظرنا في هذا الموقع فالعار هو لمن يقترف جريمة التهديد و الابتزاز و ليس للضحية , لإن اكثر من نصف الضحايا قد وقعو نتيجة للإحتيال و ذكاء المجرم المبتز فالعار لشخص يسلك الجريمة من أجل الحصول على المال أو الإشباع و التلذذ للرغبات .
لماذا يجب أن لا نخاف من كلمة فضيحة ؟
من هذا الموقع نشير أن هذه الكلمة قد تكون مزعجة لكن هي دافع يجب أن تحرك الشخص الى الجهات الرسمية و تقديم بلاغ على ذلك المجرم هذا في حال أن التواصل معه ما زال قائما و سواء قام بنشر شيء أو لم يقم بالنشر ,فالمجرم يجب أن يتلقى العقاب و يجب أن يعلم أن الجريمة ستنتهى في وقت ما و سيحاسب و سيعاقب و سيمثل أمام العدالة , لكن في حال أن التواصل إنقطع و مرت اشهر و سنين , يعني ذلك لا داعي للخوف و القلق المستمر , فالموضوع على الأغلب انتهى تماما ولا داعي للتفكير ولا بأي حال , فغالبية المجرمين الذين يمارسون الإبتزاز لا ينتظرون تلك الفترة الكبيرة لتنفيذ التهديدات هذا من ناحية كما أن الغالبية العظمى من المجرمين لا ينفذون ما يهددون به و افضل شيء قطع التواصل و عدم التفكير بأي شيء و بشكل نهائي , لكن اذا كان المجرم معروف و مألوف بالنسبة لك و مال زال يسبب ازعاج و تتلقى التهديدات بإستمرار فيتوجب على الفور تقديم البلاغ الرسمي أو الإتصال مع المستشار القانوني لدينا من أجل تلقي المزيد من النصائح و الإرشادات الهامة , و التي قد تساعد و تحقق نتيجة ايجابية بالنسبة لك , و لا تنسى قراءة المواضيع السابقة فيما يتعلق بكيفية انتهاء الابتزاز .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز
موضوع مفيد جدا
هل يمكن ليوتيوب ان يحتفظ الفيديو والفضيحة خصوصا اذا كان الضحية اعلامي او شهير و يفضح الضحية بعد سنوات؟
لا يمكن أخي لليوتيوب أن يبتز الاخرين و اذا تم حذف لن تراه مجددا على يوتيوب
للمزيد تواصل مع قسم الخدمات
يعني لو الفيديو الحذف ما يرجع تاني علي يوتيوب
اتواصل معكم على رقم الواتس اب ولكن لا أحد يرد ، لدي صديق يتعرض للإبتزاز ونريد حل
هل إذا تم حذف الفيديو من يوتيوب يمكن ان يتم رفعه على يوتيوب مرة اخرى؟