آلاف من جرائم الابتزاز ترتكب شهريا عبر الإنترنت

جرائم الابتزاز : الموضوع الأخطر الذي يلاحق مستخدمي الإنترنت

أعزائي , نود أن نقول لكم أننا حقا نشعر بالصدمة من الحيل و الأحداث التي يرتكبها المجرمون من خلال الإنترنت و التي تؤدي بالملخص النهائي الى الابتزاز , فتعددت الأساليب و تنوعت الوسائل و المحصلة النهائية هي ابتزاز , و كل ما يدور في فضاء الإنترنت أصبح خطر و مقلق في ظل عدم وجود رقابة كافية و خصوصا في المناطق العربية أو المناطق الأكثر إنغلاقا و تشددا , فترى أن الأشخاص يبتكرون كافة الوسائل من أجل جلب الأموال من خلال الإنترنت , و كثير من الأشخاص (المجرمين) يعتبرون أن ارتكاب الجرائم المالية و جرائم الإبتزاز هي مصدر رزق دائم لهم و خصوصا في ظل الإنفتاح المعلوماتي و النقص و الجهل من قبل الأشخاص (الضحايا) في التعامل السليم مع الإنترنت , لهذا يوميا نجد حالات جديدة تقع في فخ الإبتزاز و يغرقون أنفسهم به بشكل أكبر , دون أن يتلقون المعلومات او الطرق السليمة في التخلص من هذه الجرائم الحديثة , فتجد فتاة تكون قصتها سلسة و بسيطة و يمكن حلها من قبل الخبراء  المختصين و بسبب تعاملها الخاطئ في مواجهة الابتزاز او عدم توجهها الى الخبراء او الجهات المختصة , تغرق نفسها بشكل يصعب التعامل معه او تتواصل مع الجهات الرسمية بعد فوات الأوان  , و ايضا قد تجد فتاة أخرى تعرضت الى  ابتزاز معين فتتوجه الى قرصان أو مجهولين من أجل مساعدتها لتكتشف لاحقا أننها تتعرض الى ابتزاز من نوع اخر و من شخص اخر و كذلك ايضا  تجد شاب تعرض الى ابتزاز إلكتروني من خلال الإنترنت و بسبب نقص الوعي يحاول اخراج نفسه من هذا المأزق بدفع المبالغ المالية و الرضوخ الى المجرم و هذا شيء يجعل من الابتزاز مصدر طمع يتمرس به مرتكبو الجرائم عبر الإنترنت و يتفننون في اصطياد الضحايا المتوقع بقائهم تحت الابتزاز إما لمراكزهم الحساسة او لطبيعة الظروف العائلية الصعبة او المعقدة احيانا , او حتى للظروف العشائرية و العادات و التقاليد التي تحكم المجتمع و ما دفعنا للدخول في هذا الموضوع أن عدم الخبرة في التعامل مع الإبتزاز او الظروف المجتمعية المحيطة و ايضا طمع المجرم في المال هي من الأسباب الجوهرية التي أدت الى تشكل خلاليا من المجرمين المنتشرين عبر فضاء الإنترنت للإيقاع في الضحايا .

الإنترنت بيئة خطرة وتحتوي على كافة أنواع الجرائم .

لم يعد الإنترنت هو الوسيلة الآمنة التي يمكن للشخص الوثوق بها بسهولة , فكثيرا ما نسمع عن حالات ابتزاز و نصب و احتيال و كثيرا ما نسمع عن اشخاص تعرضو الى ابتزاز عن طريق ايهام اخرين انهم أطباء نفسين او معالجين لفك الأسحار و للأسف يكتشف الشخص انه وقع ضحية الى شخص متمرس يرتكب الجريمة بكل احتراف , فمثلا الفترات الأخيرة بدأت فئة جرمية كبيرة عبر الإنترنت تستخدم وسائل التواصل الإجتماعي من أجل العثور على ارقام الهواتف للأفراد و ايضا دراسة حالتهم عن قرب  و من ثم الإتصال بهم و ايهامهم أنهم ربحو أموالا  , او ايهامهم أن لديهم أسحار و من ثم ايقاعهم كضحايا للنصب أو الى الابتزاز , و كثيرا ما يستهدف المجرمين الفتيات اللواتي لم يحظين في فرصة للزواج و ايهامهن انهن مصابات في السحر , و كنتيجة للحالة النفسية السيئة احيانا قد يصدق ذلك الكثير من الفتايات او حتى المتزوجات اللواتي يشعرن بالتعاسة في الحياة الزوجية او المشاكل و النكد الزوجي و من هذا الباب ننصح بعدم كتابة الحياة الشخصية عبر الإنترنت او حتى تدوين ما يدور من صعوبات او حتى أفراح فقد يتفهم المجرم من سعادة تلك الفتاة أنها تمتلك المال و تنعم بحياة سعيدة و يدخلها ضمن قائمة أهدافه , و يبتكر الوسيلة اللازمة للإيقاع بها لتتحول حياتها من حياة السعادة الى حياة التعاسة .

لهذا إخواني أخواتي , حاولو أن تقدمو النصيحة الى الاخرين و تحذيرهم من مخاطر الإنترنت , و تعليمهم كيف يمكن إستخدام الإنترنت بشكل سليم دون التعرض الى اي اخطار , و ايضا افهامهم بضرورة التوجه الى الجهات المختصة في حالة التعرض الى اي نوع من أنواع الجرائم دون السكوت عنها حيث تحدثنا في مواضيع سابقة أن عدم ابلاغ الجهات الرسمية و المختصة من شأنه أن يزيد من هيمنة المجرم و نفوذه , لهذا ننصح بشدة التوجه الى الجهات الرسمية و الشرطية من أجل تلقي النصائح الفورية في حال التعرض الى ابتزاز , و يمكن لك ايضا الحديث معنا كنظام و شبكة استشارية قانونية سنساعدكم حتما على التغلب قدر الإمكان على هذا النوع من الجرائم الحديثة ننصح بشدة قراءة المواضيع الخاصة بنا في الموقع و مراجعة اي تغييرات او تحديثات بها  .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز