أتعرض للتهديد و الابتزاز أنا و صديقاتي ما هو الحل ؟
مشاكل الابتزاز هي من المشاكل و الجرائم الإلكترونية العصرية التي تزداد أساليب المجرمين فيها , حيث تتشكل و تتنوع مشاكل الابتزاز و تختلف من حالة لأخرى فقد تتعرض فتاة إلى ابتزاز من قبل شاب (وحيدة) كما وضحنا في منشوراتنا السابقة , و قد تتعرض هي و صديقتها أو هي و مجموعة من الصديقات , بحيث يمتلك ذلك الشاب أو ذلك المجرد محتويات خاصة بتلك الفتيات كصور أو فيديو أو تسجيلات صوتية أو غير ذلك من الأمور التي تشكل انتهاك للخصوصية, و في هذه الحالة يتوجب علينا معرفة السبب الرئيسي لسيطرة ذلك المجرم , و كيف وقعت تلك الفتيات في دائرة الابتزاز , و ما هو الأسلوب الذي يستخدمه المجرم و هل هو معروف للفتيات أو مجرد شخص مجهول , و هل كل فتاة هي من قامت بسحب صديقتها إلى تلك الدائرة بناء على ضغوط من المجرم , أم أن المجرم قد أوقع بتلك الفتيات بطرق مختلفة , و يجب دراسة المطالب الرئيسية للمجرم , فهل طلب المجرم هو الأموال ؟ أم طلبه ممارسة الفعل المحظور مع تلك الفتيات , أم استخدامهن كأدوات للإيقاع بالآخرين , يجب تحليل تلك الوقائع أجملها و يجب التصرف بحكمة , فيمكن من جميع الفتيات الصديقات اللواتي يتعرضن إلى هذا النوع من الابتزاز محاولة السيطرة على الأمور , من خلال الإيقاع بذلك المجرم و عدم الخوف منه , فهناك الكثير من الأمور و التحليلات لكل مشاكل الابتزاز و يمكن السيطرة عليها بحمد الله ,
و يجب التفريق بين حالتين :
إذا كان ذلك المجرم معلوم الهوية و يطلب الأموال , الإيقاع به من خلال تسجيل صوته , و كافة مطالبه و الحصول على بيانات من شانها أن تدينه , و تضعه خلف القضبان , بحيث إذا كان الفتيات يخضعن إلى إلى ابتزاز من شخص داخل الدولة و من ذات المدينة أو من مدينة أخرى في نفس الدولة , يمكن لإحدى الفتيات كشف الأمر و محاولة الإيقاع بذلك المجرم , و هذا النوع من الابتزاز و الجرائم هو من أسهل الأنواع , فيجب عدم التردد , و وضع الخطط بالتنسيق مع الشرطة و الدوائر المختصة في بلدك من أجل الإيقاع على بذلك المجرم و ضبط كافة المحتويات التي تشكل خطر على تلك الفتيات , فالكثير تخلصن من هذا الابتزاز بمجرد تبليغ الأجهزة الأمنية و المختصة في الدولة .
إذا كان المجرم مجهول الهوية , يجب التصرف بحكمة و التروي و محاولة استدراج المجرم إلى كشف بياناته الشخصية أو كشف أي معلومة منتجة عنه , كمعرفة مثلا الدولة التي ينتمي إليها ذلك الشخص أو المدينة أو الحصول على رقم الهاتف الخاص به و استدراجه , و بتلك الحالة يتوجب على الفور إبلاغ الجهات الأمنية في الدولة أن عدد من الفتيات يتعرضن إلى تهديد خطير من ذلك المجرد , فالسكوت على تلك الحالة من شانه أن يزيدها تعقيد كما يمكن أن يزداد الخطر بشكل تدريجي و يعرض فتيات أخريات إلى الوقوع كضحايا ابتزاز لذلك المجرم اللعين , لهذا يجب إبلاغ الأجهزة الأمنية دون أي نوع من أنواع التردد بكل سرية و شرح التفاصيل و عدم الخوف أو الخجل , و بكل تأكيد ستضع وحدات مكافحة الابتزاز في الدولة آلية للقبض على ذلك المجرم , و محاولة ضبط أي محتويات بحوزته بالتنسيق مع الشرطة في دولة المجرم , أو تقديم شكوى رسمية على المجرم من خلال سفارة الدولة و الإيعاز إلى الأجهزة الأمنية إن يتم حل الموضوع بحرفية و سرية حرصا على الخصوصية و إتلاف المحتويات التي بحوزة ذلك المجرم , سواء صور أو فيديو أو تسجيلات صوتية أو غير ذلك .
يمكن الحديث مع المستشار القانوني في الموقع من اجل تلقي المزيد من الإرشادات و النصائح و بطبيعة الحال يتوجب أيضا إبلاغ الشرطة في الدولة , و أجهزة الأمن الوقائي و المباحث العامة , ووحدات مكافحة الابتزاز لوضع حلول لتلك الجرائم و القبض على ذلك المجرم .
نشير أن الابتزاز الجماعي لبعض فتيات بالرغم من خطورته و مساوئه إلا أنه قد يكون أخف من الناحية النفسية على تلك الفتيات كون يمكن للفتيات الحديث و الفضفضة , على عكس الابتزاز الفردي التي تكون خاضعة له فتاة واحدة فقد لا تجد من تشكي له ما تعانيه من مخاوف و أخطار و قلق مما يدفعها أحيانا إلى التصرف دون وعي و دون تفكير .
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز