استخدام الكاميرا بشكل خاطىء يعرضك لخطر الابتزاز الجنسي
إن الكاميرا من الوسائل الحديثة و المتطورة و المفيدة التي تنقل الصورة عبر الشبكة العنكبوتية و التي تعمل على تسهيل الكثير من الأمور , فمثلا التواصل مع الأقارب و قضاء وقت ممتع بالتواصل مع الأصدقاء و أيضا نقل أحداث مباشرة و هامة و أيضا للكاميرا مهمة توثيق الحقائق و هناك الكثير من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى لفوائد الكاميرا المستخدمة , و يجب أن نفرق بين الكاميرا اليدوية و الكاميرا المتصلة بالإنترنت , فالكاميرا اليدوية التي يستخدمها الشخص للتصوير الفوتغرافي او تصوير المناسبات و الأفراح او التصوير التلفزيوني , أما الكاميرا المتصلة بالإنترنت و التي يكون في الغالب استخدامها لنقل الصور المباشرة ما بين الأصدقاء او التواصل ما بين الأقارب , فكل استخدامات الكاميرا تلك من الأمور المستحبة و المشروعة طالما كان الغرض الرئيسي و الإستخدام بشكل ايجابي هادف لكن اذا عكسنا الصورة , فقد تكون الكاميرا من أخطر الأدوات التي تسبب في تشكيل أذى و خطر حقيقي اذا تم استخدامها بصورة سلبية لهذا سنتكلم في هذا الموضوع عن مخاطر استخدام الكاميرا بشكل غير مشروع او سلبي , و سنقتصر عن الإستخدام الجنسي للكاميرا .
الإستخدام السيء للكاميرا (الإستخدام الجنسي)
للأسف يخرج البعض عن المألوف في استخدام الكاميرا , او الويب كام , فيتم استخدامها في أمر يتنافى مع الأخلاق المجتمعية العامة أو القانون , فكثير من الأحيان و بمجرد بدء علاقة غير مشروعة ما بين شاب و فتاة عبر الإنترنت , يبدأ الشاب بالإنحراف السلوكي في محاولة للحصول على أكبر مكاسب جنسية من الفتاة , و للأسف يبدأ الحوار في الإنحدار التدريجي الى أن يصل مستويات قد لا يحمد عقباها , فكثير من الشباب يطلبون من الفتايات التقاط صور في البداية قد تكون صور عادية غير فاضحة مستغلا ذلك الشاب جهل الفتاة او حبها له او بعد اقناعها برغبته في الزواج , و يبدأ الشباب يبث سمومه و كلامه المعسول طمعا في الحصول على مكاسب إضافية و إدخال الفتاة في وحل من الإنحدار الأخلاقي فتكون العلاقة في البداية دردشة كتابية الى أن تصبح صوتية و بعد ذلك ارسال الصور , و بعد التعمق في الحوار , قد تجر الفتاة وراء السموم المعسولة التي يثبها الشاب لتنحدر في ارسال صور منافية للحياء تماما , و الدخول في علاقة غير شرعية سواء عبر الهاتف او غير ذلك و قد تجر الفتاة ايضا الى أن تقوم بفتح الكاميرا الخاصة بها او ارسال مقاطع فيديو جنسية مصورة متناسة بذلك حجم الخطورة و الجهل المعلوماتي , فتكون في البداية قصة حب بريئة و تصبح بعد ذلك قصة مليئة بالمخاطر الجنسية و الأحداث المنافية للحياء و التي لا تريح الضمير ولا يقبلها سوى الشخص الذي تجرد من الأخلاق او وقع فريسة لمجرم متمرس متجرد اساسا من الأخلاق , فبعد أن ترسل الفتاة المقاطع و الصور قد يبدأ الشاب بمرحلة جديدة و هي مرحلة الضغط النفسي و التلاعب بالأعصاب و المشاعر و أيضا الطلبات الجنسية المستمرة و فتح الكاميرا و ارسال الصور , و على الرغم من أن تلك المسائل لا تروق الى الكثير من الفتايات بسبب الإدراك أن ما يحدث هو خطأ و خروج عن المألوف او لأن غرضها الرئيسي هو الحب أو الزواج , الا أنها قد تنغمس سواء برضاها او رغما عنها في ذلك المستنقع القذر , فكثير من الشباب و بعد وصولهم الى تلك المرحلة يبدأون في التهديد و الابتزاز و ينتهي الحب الكاذب تماما و تصبح الفتاة مجرد اداة لتفريغ الشهوة او لتحقيق مكاسب مالية و مادية , فغالبا ما يطلب الشاب اما طلبات جنسية مستمرة او طلبات مالية و للأسف تدرك الفتاة المأساة بعد أن تكون قد دخلت في مكان قد يصعب الخروج منه أحيانا .
سؤال و جواب سريع :
# هل يمكن للشخص أن يفتح الكاميرا و يظهر وجهه و شخصيته دون الشعور بالخطر ؟
نعم يمكن ذلك لكن فقط للأهل و الأقارب و بشكل محتشم
# هل يجوز للزوج و الزوجة ممارسة الجنس عبر الكاميرا ؟
لا يجوز ولا بأي حال من الأحوال
# هل الظهور بشكل عاري على الكاميرا دون إظهار الوجه شيء ايجابي ؟
بكل تأكيد لا فهو حرام و قد يعرض الكاميرا الخاصة بك للإختراق و اظهار الوجه
# هل من الممكن أن تتعرض الكاميرا الى إختراق ؟
يمكن ذلك
# كيف يمكن أن أحمي الكاميرا الخاصة بي ؟
من خلال اغلاق الكاميرا بواسطة غطاء او لاصق
# هل هناك خطر من استخدام الكاميرا بشكل عام ؟
بكل تأكيد لا طالما كان الإستخدام ايجابي و بشكل محتشم و غير منافي للحياء
# هل الإعتماد على برامج الحماية كافي و يضمن عدم تعرض الكاميرا للإختراق ؟
بكل أسف لا و وضع لاصق على الكاميرا هو افضل طريقة
# هل حذف الصور الملتقطة بواسطة الكاميرا من ذاكرة الهاتف او الحاسوب كافي ؟
يفترض عدم إلتقاط اي صور فاضحة كون يمكن لمحل الهاتف او لبرامج معينة من استرجاع تلك الصور بعد الحذف
اجراءات أمنية هامة
- يمنع منعا باتا ادخال الموبايل الى المرحاض او اثناء الاستحمام
- يمنع منعا باتا الظهور على الكاميرا بشكل منافي للحياء
- يمنع منعا باتا التقاط صور فاضحة و حفظها على ذاكرة الهاتف
- يمنع منعا باتا أن تستبدل الفتاة هاتفها مع اخر او تبيعه لمحل للهواتف بسبب مخاطر استرجاع الصور
- يمنع على الفتاة التحدث مع شقيقتها بأمور خاصة عبر الكاميرا
- يمنع على كل شخص التحدث عبر الكاميرا بامور خاصة او أمور حساسة و منافية للحياء
كل شخص يتعرض الى أي نوع من أنواع التهديد الناتج عن الإستخدام الخاطئ للكاميرا التواصل مع الجهات المختصية في دولته او التوجه ال أقرب مركز شرطة في المدينة بشكل فوري و عدم الرضوخ للمجرم المبتز ,, و للمزيد من الإرشادات و المعلومات يمكن الإتصال بنا
اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز