غالبية من يتعرض الى ابتزاز هو من أوقع نفسه في الفخ

أغلب ضحايا الابتزاز وقعو به نتيجة لإنحراف السلوك و الأداب العامة

نحن نعلم ان الابتزاز من الجرائم التي تندرج ضمن قائمة الجرائم الخطيرة , و السبب في ذلك كونها من الجرائم الدولية و التي لا تعرف حدود و لا تنحصر في منطقة بل هي الجريمة التي ترتكب من خلال الفضاء الإلكتروني , لهذا تتنوع الأساليب في ممارسة تلك الجريمة و تختلف الغايات و الأسباب و المسببات , فحسب احصاءات موقع مكافحة الابتزاز و التهديد الإلكتروني أغلب الأشخاص الذين يتعرضون الى ابتزاز سواء شباب او فتايات يكون لهم ضلع كبير في دفع المجرم الى ارتكاب هذه الجريمة , فلا يمكن ان تتم تلك الجريمة الا بتعاون ما بين المجرم و الضحية في غالبية القضايا , و جزء قليل فقط يكون الضحية وقع في فخ الابتزاز دون ان يكون على اتصال مع المجرم , سنضع الان مثال الى هذا الموضوع :

النوع الأول الشائع تعارف الفتايات و الشباب : غالبية الفتايات اللواتي يتعرضن ابتزاز يكون لها علاقات صداقة او عاطفية او علاقات جنسية للأسف مع المجرم , سواء كانت علاقات سابقة في اوقات المراهقة او لعلاقة تمت وقت ارتكاب الجريمة , يمكن ان تتطور علاقة شاب بفتاة من خلال الإنترنت الى الدرجة التي تدفع الفتاة ارسال صور او محتويات تخصها , سواء كانت صور و محتويات عادية او كانت محتويات جنسية غير لائقة , لهذا نعتبر ان الفتاة هي من اوقعت نفسها في وحل تلك الجريمة نتيجة انحراف في السلوك عن المألوف , و كذلك الأمر مع شاب قامت فتاة بإستدراجه و دفعته الى ممارسة المحظور لتبتزه فيما بعد , فهو ايضا متسبب في الجريمة , و نحن نعلم الضحية لا يتوقع أن يقع في فخ الابتزاز ولو كان لديه علم مسبق لما ورط نفسه بين انياب ذلك المجرم , الا ان حيلة و ذكاء ذلك المجرم اضافة الى ضعف الضحية و قلة خبرته و ارسال محتويات محرجة و فاضحة كل ذلك يمكن ان يتسبب في جريمة ابتزاز شنيعة تتفاوت مدى خطورتها على حسب الإمكانية المتاحة و المعلومات و المحتويات التي بحوزة المجرم , لهذا في ملخص تلك الفقرة نقول أنه للأسف غالبية من يتعرض الى ابتزاز سواء من الفتايات او الشباب , هم من أوقعو أنفسهم نتيجة لخلل و خطأ في السلوك

النوع الثاني الابتزاز بسبب لا دخل للضحية فيه :  هناك انواع من الإبتزاز لا يكون للضحية سبب في ايقاع نفسه و انما شاءت الأقدار أن يقع بين انياب المجرم نتيجة لخطأ ما , فمثلا ضعف الحماية للحاسوب دفع مجرم معين الى التسلل و الحصول على صور شخصية او مقاطع فيديو محرجة او عادية  فهنا لا يكون للضحية دور او سبب في ايقاع نفسه , فمثلا الابتزاز في صور لفتاة محجبة او فيديو لحفلة زفاف حصل عليه المجرم نتيجة تسلل غير مشروع للحاسوب , و يمكن ايضا ان نطرح شيء اخر , كأن يكون هناك تراسل ما بين الصديقات عبر احدى شبكات التواصل الإجتماعي و لم تتخذ احداهن الحماية الكافية لتسمح بذلك لمجرم بالتسلل غير المشروع و الحصول على تلك المحتويات و ابتزاز كافة الفتايات بتلك المحادثة , و ايضا هناك حالة كأن يطلب المجرم من صديقته ارسال صور لفتايات أخريات او صديقات و بعد ذلك يتم ابتزازهن ,فهن لا دخل لهن في ايقاع انفسهن و انما كان هناك مسبب خارجي , و ايضا يمكن كمثال اخر أن تقوم فتاة بتحميل برنامج خبيث عبر الموبايل من مصادر غير امنة تسبب في سرقة و ارسال الكثير من المحتويات الخاصة  , و ايضا في حالة ضياع او سرقة الموبايل فهناك الكثير من الأحداث و الأمور و الأمثلة .

و على الرغم من ذلك نقول أن النوع الأول هو الشائع  الا وهو أن يكون للضحية ضلع دفع المجرم لإبتزازه , لإن غالبية من يعرضون قصصهم عبر الموقع هنا , وقع الابتزاز عليهم نتيجة لإنحراف في السلوك و ضعف في الثقافة و الإستخدام الخاطئ لوسائل التكنولوجيا , فكثير من الفتايات يعتبرون أن العلاقات العاطفية عبر الإنترنت هي علاقات ناجحة ستجلب لهم قصة حب و شريك الأحلام و للأسف يقع غير المتوقع , فتكتشف الفتاة او الشباب أن تلك العلاقات جلبت لهم كوارث نفسيه و قلق دائم و  في حالات أخرى جلبت لهم ابتزاز يعد من أخطر الجرائم في العصر الحديث .

الرسالة الأخيرة

كل من يتعرض الى ابتزاز التواصل مع الجهات الرسمية و الحكومية , سواء كان النوع الأول او الثاني او اي نوع اخر من انواع الابتزاز , ولا نمانع من الإتصال بالمستشار القانوني هنا لتلقي المزيد من النصائح و الإرشادات المباشرة و ايضا الإستعانة بقريق التقني للموقع ل تقديم خدمات عاجلة .

اتصل بنا الان > مكافحة الابتزاز